أيد مجلس الإستئناف العسكري بالبليدة يوم الخميس الأحكام الصادرة ضد قرميط بونويرة السكرتير السابق لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، والقائد السابق للدرك الوطني الغالي بلقصير والقيادي في حركة رشاد الإرهابية محمد العربي زيتوت، حسبما نشرته صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية. وقرر مجلس الاستئناف العسكري خلال جلسة المحاكمة تأييد الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية، وإصدار عقوبة الإعدام ضد بونويرة والمؤبد ضد الجنرال الغالي بلقصير ومحمد العربي زيتوت الموجودان في حالة فرار، وذلك بعد إدانتهم بتهم "الكشف عن معلومات سرية تؤثر على مصالح الجيش والدولة" و "جمع ونقل المعلومات إلى أطراف أو دول ثالثة" و "انتهاك التزام السرية بهدف تقويض أمن ومصالح الدولة". وتسلمت الجزائر المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة من السلطات التركية مطلع أوت 2020، وقد تم إيداعه الحبس المؤقت من قبل قاضي التحقيق العسكري مع متابعته في أربعة قضايا. وبالمقابل يتواجد بلقصير المدان بأحكام ثقيلة في حالة قرار، وقد صدرت ضده مذكرات توقيف دولية.