اكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن دعم الرئيس الأمريكي الأسبق, جون كينيدي, للثورة التحريرية سيبقى راسخا في ذاكرة الشعب الجزائري. وأضاف السيد ربيقة خلال ندوة تاريخية حضرها ممثلون عن السفارة الأمريكية في الجزائر حول "جون كينيدي والثورة الجزائرية 1959- 1962" والتي تتزامن والاحتفالات بالذكرى ال60 للاستقلال الوطني, ان هذا الاخير "يعد إحدى الشخصيات العالمية التي سيبقى دعمها المتميز للقضية الوطنية راسخا في ذاكرة الشعب الجزائري", من خلال مناصرته "لكفاح الشعب الجزائري في أحلك الظروف". وتندرج هذه الندوة -كما أضاف- في اطار توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون المتعلقة بتنظيم فعاليات تخليدية لكل الشخصيات العالمية من أصدقاء الثورة الجزائرية، واستحضار قيمهم وتكريسها باعتبارها جسرا للتواصل بين الأمم. وأشاد بمواقف الرئيس كينيدي في تبني المبادئ الانسانية السامية و شجاعته في مساندة الشعوب المستضعفة التي تكافح من اجل نيل حريتها. وقال الوزير انه عرفانا "بالخدمات الجليلة" التي قدمها كينيدي للثورة الجزائرية, اطلقت الجزائر اسمه على اشهر ساحة ببلدية الابيار بالعاصمة, تخليدا لذكراه المجيدة. وبالمناسبة قدمت عدة مداخلات حول العلاقات الجزائرية – الامريكية عبر التاريخ و عن كينيدي و دوره في دعم استقلال الجزائر.