قال المدير العام للأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، إنّ أمريكا قد لعبت دورا محوريا في استقلال الجزائر. وخلال تسليم السفير الأمريكي بالجزائر جون ديروشر، للأرشيف الوطني وثائق حول دعم جون كينيدي لإستقلال الجزائر، قال إن الجزائر وجدت عند أمريكا الإستعداد التام للوقوف مع الجزائر، من أجل دعمها في الاستقلال. وأضاف “وقد تقدم الجزائريون برسالة لطلب دعم الرئيس الأمريكي ويلسون في مؤتمر فارساي”. وقال إن التعرض للعلاقات الجزائريةالأمريكية موضوع يقع على عاتق الأرشيفيين للتعريف به. كما أبرز العمل المشترك بين الأرشيفين الجزائري والأمريكي قصد إظهار هذه الصفحات الجميلة من التاريخ المشترك. وقال :” ليس غريبا أن تتدخل أمريكا للفت انتباه السلطات الفرنسية بتخفيف القمع على الشعب الجزائري”. وكانت المرة الأولى في مجازر 08 ماي 1945، وقد كلف السفير الأمريكي بباريس آنذاك، برفع احتجاج للسلطات الفرنسية على أن لا تستعمل هذه المجازر مرة ثانية ضد الشعب الجزائري. وفي المرة الثانية من خلال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي الذي آزر الثورة الجزائرية منذ بدايتها في المحافل الدولية. ودعا شيخي إلى الارتقاء في العلاقات بين البلدين على كافة الأصعد.