تنفيذا للقرار المشترك الذي إتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع نظيره التونسي، تم أمس الجمعة إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائروتونس للسيارات الخاصة والمسافرين. وقد سجل توافدا كبيرا للمواطنين سواء الجزائريين أو التونسيين عبر المعابر الحدودية الموجودة في أنحاء الوطن. وفي أولى ساعات الفتح الكلي للحدود البرية بالمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي. سجل توافدا كبير للسياح التونسيين. وعن المرافقة الطبية لحركة العبور بذات البوابة أوضح مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة الطالب العربي ابراهيم لكموتة، للإذاعة الوطنية بالجزائر، أن العابرين من الجزائر إلى تونس يتعين عليهم إجراء إختبار فحص تشخيص كورونا لا يتعدى 48 ساعة مع تقديم بطاقة التلقيح. حيث لا تتجاوز فيها مدة الجرعة الثانية ال9 أشهر. وبخصوص الوافدين من تونس إلى الجزائر ذكر المتحدث ذاته، أن إختبار فحص كورونا لا يجب أن يتجاوز مدة 72 ساعة. وبطاقة التلقيح لا تتعدى مدة الجرعة الثانية ال9 أشهر. وفي حال تعدي صلاحية إختبار كورونا والتلقيح يتم اجراؤه فورا قبل الدخول. وبالمركز الحدودي أم الطبول بولاية الطارف عادت من جديد حركة العبور. حيث أشرف على عملية اعادة فتح هذا المعبر منتصف ليلة أمس الخميس المدير الجهوي لشرطة الحدود والمدير الجهوي للجمارك الجزائر مرفوقان بالسلطات المحلية لولاية الطارف. مشيرين إلى عبور أزيد من 600 شخصا في الاتجاهين إلى غاية الثامنة صباحا من يوم الجمعة. من جهته أكد الوزير التونسي محمد معز بن حسن، بالمركز الحدودي على إتخاذ كل الإجراءات لضمان توفير أحسن الظروف لاستقبال الأشقاء الجزائريين لقضاء عطلتهم الصيفية. من جهة أخرى أكد وزير النقل التونسي الذي حضر بالمعبر الحدودي أم الطبول. على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية في خضم إجراءات السفر وقاية من تفشي فيروس كورونا.