أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم السبت، أن الجزائر لم تتلق أي إشعار أو إبلاغ برفض التمور الجزائرية الموجهة للتصدير من طرف الممثلين للصحة النباتية للدول المستوردة، وأن صادرات التمور تعرف ارتفاعا في الآونة الأخيرة ولم تعرف أي إشكال في دخولها إلى الأسواق الخارجية. وأوضحت الوزارة في بيان لها، حول المعلومات المغلوطة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها الرفض المزعوم لشحنة من التمور الجزائرية كانت موجهة إلى الدول الأوروبية، إن المبيدات التي تم استعمالها لمكافحة الآفات الزراعية مصادق عليها، ومسجلة في سجل الصحة النباتية من طرف اللجنة الوطنية للتصديق المتعددة القطاعات. وأوضافت، أن مادة الديفلوبانزوران المستعملة ضد سوسة التمر تتحل قبل 30 اوت من كل سنه، وهي مادة مسجلة ومرخصة للاستعمال الفلاحي، وكل مايشاع هدفه ضرب منتوجاتنا التي تشهد إقبال عليها في الآونة الأخيرة. وأشارت إلى أم الجزائر وبصفتها عضو في الااتفاقية الدولية للصحة النباتية لم تتلق أي إشعار أو بلاغ رسمي من طرف الممثلين الرسميين للصحة النباتية للدول المستوردة برفض تمور الجزائر لسبب متعلق بالصحة النباتية، مما يؤكد أن صادرات الجزائر من التمور لم تعرف أي إشكال للدخول إلى الأسواق الخارجية. وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الفلاحة أن "منتوجات الجزائر من التمور تعرف في هذه الآونة ارتفاع في كميات الصادرات عكس ما يروج له من ادعاءات مغلوطة تهدف على الاساءة إلى سمعة منتوجاتنا الوطنية".