قتل شخصان وأصيب 43 بجروح في اشتباكات ،في القاهرة وعدة محافظات مصرية بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه.وقال الدكتور أحمد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن شخصين قتلا وأصيب 43 بجروح في الاشتباكات التي وقعت بين أنصار مرسي و”المواطنين” خلال التظاهرات التي جرت الليلة الماضية في محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس ودمياط.كما أضاف ذات المتحدث أن القتيل يدعي إبراهيم سليم، 45 عاما ، سقط بعد اشتباكات وقعت في مركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، خلال المسيرة التي نظمها أنصار جماعة الإخوان، بينما سقط قتيل آخر في محافظة الإسماعيلية.في حين كانت جماعة الإخوان المسلمين دعت الى تظاهرات ليلية شملت القاهرة وعدة محافظات ضمن سلسلة مسيرات تنظمها للمطالبة بإعادة مرسي الى منصبه .وفي ظل الاشتباكات أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيلة للدموع على مسيرة لمؤيدي الرئيس محمد مرسي لفض الاشتباكات اندلعت بين المشاركين في المسيرة وأهالي خمسة مناطق بالإسكندرية. محكمة بالقاهرة تنظر دعوى حل جماعة الإخوان نظرت أمس محكمة القاهرة للأمور المستعجلة دعوى رفعها حزب التجمع لحظر جماعة الإخوان المسلمين والتحفظ على كل الأموال والعقارات التي تملكها، كما تطالب الدعوى بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين وجمعية الإخوان المسلمين، وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها وأي منشأة تم تأسيسها بأموالها أو تتلقى منها دعما ماليا أو أي نوع من الدعم.في حين تطالب الدعوى بحظر أي جمعية تتلقى التبرعات إذا كان بين أعضائها أحد المنتمين إلى الجماعة أو الجمعية أو التنظيم، وقيام لجنة حكومية بإدارة الأموال المصادرة، على أن تكون تبعيتها الإدارية والقانونية والمالية لمجلس الوزراء إلى حين صدور أحكام قضائية نهائية بشأن ما نسب إلى الجماعة وأعضائها من اتهامات متعلقة بالإضرار بالأمن القومي أو تكدير الأمن والسلم العام.وهذه الجلسة هي الثانية التي تعقدها المحكمة للنظر في هذه الدعوى، بعد أن كانت قد عقدت جلستها الأولى يوم السبت الماضي.في حين كانت الحكومة المصرية قد نفت في وقت سابق حل جمعية الإخوان المسلمين التي سجلتها الجماعة رسميا في مارس الماضي بعد دعوى قضائية بأن وجودها لا يستند لسند قانوني.إذ يذكر أنه بعد الانقلاب العسكري في الثالث من جويلية الماضي وعزل الجيش للرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة، صدرت أوامر باعتقال أغلب قيادات وكوادر الجماعة.وقبل أسابيع قليلة تم اعتقال مرشدها العام محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد بيومي، بالإضافة إلى نحو 15 ألفا من أعضائها، وهذا بحسب مصادر الجماعة. أخ أوباما ينفي صلته بالإخوان المسلمين نفى مالك حسين أوباما،الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، مزاعم تفيد بان له صلات بجماعة الإخوان المسلمين.وقال مالك أمس أعرف بتلك المزاعم، وهي منتشرة على شبكة الانترنت، كما وصف مالك هذه المزاعم بأنها "محض هراء".و كانت محامية مصرية قد تقدمت مؤخرا بشكوى إلى النائب العام المصري لوضع مالك على قائمة المراقبة التي تضعها البلاد والخاصة بالإرهاب بسبب مزاعم بان له صلات بجماعة الإخوان المسلمين التي ينحدر منها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.واتهمت تهاني الجبالي، قاضية سابقة في المحكمة الدستورية المصرية، مالك بأنه مسؤول عن استثمارات الإخوان في أفريقيا. وردا على سؤال حول ما إذا كان قد سافر إلى مصر أو يعتزم زيارتها قريبا، قال مالك: لم أسافر أبدا إلى مصر، وأضاف أنا مسلم، نعم، لكنني لا أشجع على الكراهية والعنف ولا أرتبط بأي جماعات متطرفة في حياتي. كما شدد على انه لو كانت هذه المزاعم ذات مصداقية.