قام عدد من أهالي منطقة العباسية بمحافظة القاهرة بطرد العشرات من أنصار الإخوان أثناء تظاهرهم أمام مسجد النور بعد صلاة الجمعة. كما قام الأهالي في محافظة دمياط بفض عدة مسيرات خرجت مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث انطلقت عدة مسيرات محدودة من مدينة عزبة البرج والخياطة والشبطاني بمدينة دمياط، وقام الأهالي بالتصدي لهم ومنعهم من استمرار المسيرات. وكذلك قام عدد من أهالي مدينة كفر البطيخ بمحاصرة ما يقرب من 300 شخص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أعلى الكوبري العلوي بعدما قاموا بإغلاق الكوبري لتوقف طريق دمياط/المنصورة ومنعوا المرور عليه. كما خرجت مسيرتان من مدينة دمياط الجديدة، إحداهما من مسجد المجاورة الأولى، والأخرى من مسجد المجمع الإسلامي، وتحركت بشارع المحجوب دون وقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين. وأفاد التلفزيون المصري بوقوع اشتباكات بين الإخوان والأهالي أمام مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة، كما وقعت اشتباكات بين أهالي منطقة الملك الصالح وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في مسيرة توقفت أمام مسجد السنية بشارع الملك الصالح بحي مصر القديمة. ووقع الاشتباك بسبب هتافات معادية للفريق أول عبد الفتاح السيسي والجيش المصري رددها المشاركون في المسيرة. وفي الإسكندرية، خرج بضعة ألوف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مسيرتين، انطلقتا من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل، ومسجد سيدي بشر شرق المدينة. وانطلقت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من أمام مسجد سيدي بشر بالإسكندرية، بعد انتهاء الصلاة على طريق الكورنيش، للتنديد بما أسموه "الانقلاب العسكري"، ولم يحاول أنصار الرئيس المعزول التواجد داخل المسجد بعد الصلاة أو أمامه خوفاً من الاشتباكات مع أهالي سيدي بشر. وأغلق إماما مسجد القائد إبراهيم ومسجد سيدي بشر الأبواب بعد خروج الإخوان من المساجد مباشرة بعد الصلاة، وذلك خوفاً من إقحامهما في التظاهرات أو الاحتماء فيهما في حال اندلاع اشتباكات بين الإخوان والأهالي. وكان الجيش المصري عزز من تواجده في الشارع المصري، صباح الجمعة، أمام المنشآت العامة والحيوية، حيث أغلق الطرق المؤدية لميدان التحرير في قلب العاصمة وميدان رابعة العدوية مقر الاعتصام السابق لأنصار مرسي، وكذلك المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية الرئاسي.