تم تقديم سهرة أمس السبت بقاعة أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح", العرض الموسيقي "جزائر زينة البلدان" وهو عرض مبتكر يمزج بين الموسيقى العالمية والموسيقى الكلاسيكية الجزائرية، بحضور وزير الثقافة والفنون صورية مولوجي. وتحت الإدارة الفنية لفاطمة الزهراء ناموس، جمع هذا الإبداع -الذي انتجته اوبرا الجزائر- بين الموسيقى و الأغاني التقليدية من أداء الجوقة السمفونية أو بانفراد إضافة إلى الفواصل الشعرية التي قدمها الراوي عبد المؤمن حوى. و تحت إشراف المايسترو لطفي سعيدي, قائد الأوركسترا السيمفونية , قدم عازفون و مغنون و راقصون مقاطع مشهورة مستمدة من الرصيد السيمفوني العالمي و الموسيقى الجزائرية. و على مدار ساعتين ونصف, أدى الموسيقيون أشهر أغاني الشعبي والأندلسي و مقاطع من الموسيقى العالمية. و قدمت الفرق الثلاث لوحة فنية غنية بالألوان تقترح, ضمن مسعى إبداعي, تواصلا بين المواهب الشابة و أسلافهم . و أختتم الحفل بأداء أغنية "الحمد لله مبقاش استعمار في بلادنا" و هي أغنية رمزية للعميد الحاج محمد العنقى مكرسة خصيصا لاستقلال الجزائر.
و على هامش هذا الحفل, أكدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي أن عرض "جزائر زينة البلدان" يدخل في إطار برنامج النشاطات الفنية للوزارة للاحتفال بالذكرى ال68 لاندلاع الثورة حيث علقت على ذلك بالقول " "إنها لوحة جدارية رائعة ونوعية تستذكر التراث الموسيقي الجزائري بكل ثرائه وتنوعه". وقد قدم هذا العرض في شهر أكتوبر الماضي في افتتاح البرنامج الفني للمؤسسة لموسم 2022-2023. و حضر هذا العرض, مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي-البصري أحمد راشدي.