قال وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، اليوم الثلاثاء، إن إنتاج وتصدير التمور سيساهم في تنويع مصادر الدخل القومي من العملة الصعبة، حيث تتسيّد هذه الشعبة صادرات المنتجات الزراعية في بلادنا بحصة تفوق ال 90 بالمائة. وأشار وزير التجارة، في كلمة له خلال الأبواب الوطنية المفتوحة حول تصدير التمور ومشتقاتها، أن الجزائر تصدر التمور نحو 74 دولة مع الطموح للتصدير نحو 150 دولة مستقبلا، على ان يتحقق الهدف المنشود بالوصول إلى مادخيل قيمتها 250 مليون دولار، موضحا أن السمعة الجيدة وجودة التمور الجزائرية والأسعار التنافسية ستمكن من تحقيق الأهداف المسطرة. وأشار رزيق إلى أنه بالرغم من مرتبة الريادة التي تحتلها بالنسبة لصادرات المواد الزراعية في بلادنا، إلا أنها تمتلك القدرات والإمكانات الهائلة لمضاعفة صادراتها بالنظر إلى وفرة الإنتاج الوطني من هذه المادة والتي تقدر بأكثر من 1,2 مليون طن سنويا. وأكد وزير التجارة عدم وجود دولة في العالم تنافس التمور الجزائرية من حيث الجودة، لافتا إلى أن دقلة نور هي جزائرية 100 بالمائة أبهرت كل أجنبي بجودتها. في سياق آخر، نفى الوزير رزيق معالجة التمور المنتجة في الجزائر بشكل عام بالمواد الكيميائية، مشيرا الى أن العملية التي تسمح بالانتقال إلى الزراعة العضوية بالنسبة للكثير من المنتجين ليست بالمعقدة. وأضاف وزير التجارة أنه لا توجد هيئات إشهاد للمنتجات العضوية معترف بها بالأسواق الأوربية معتمدة في الجزائر. واعلن عن فتح ورشات وطنية لكل الشعب ذات القدرات التصديرية ومعالجة المشاكل واستحداث الاليات والسياسات من اجل تعزيز صادرات الجزائر، فيما سيكون هناك 58 معرض للتمور عبر مختلف ولايات الوطن تمتد لثلاثة أيام كاملة.