أحيت إدارة متوسطة الشهيد معمري محمد ببلدية وادي سلي، بالتنسيق مع جمعية المفتاح لحماية الطفل و فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بولاية الشلف،مناسبة الذكرى 59 لاندلاع ثورة التحرير المباركة والمتزامنة مع عطلة الخريف ونهاية النصف الأول من الفصل الأول،حيث تضمن الحفل المقام،ثلاث محاور أساسية،المحور الأول،نشاط فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني.المحور الثاني نشاط إدارة المؤسسة والمحور الثالث،نشاط جمعية المفتاح لحماية الطفولة.المحور الأول،نشطته فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني،وتمثل في محاضرة تحسيسية حول العنف المدرسي، لفائدة تلاميذ المتوسطة، أين تم تنشيط المداخلة من طرف،ممثل فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني،وذلك باستعمال تقنيات السمعي البصري وتوضيحات بالجانب النظري من طرف نفس المحاضر،حيث أستهل تدخله بالجانب النظري وتعريفات الأحداث والعنف المدرسي حيث في البداية،قام منشط المحاضرة،بتقديم لمحة مختصرة على فرقة حماية الأحداث و المهام المنوطة بها،تعريف العنف بصفة عامة و بصفة خاصة العنف في الوسط المدرسي و الأسباب وراء تفشي الظاهرة مع تقديم الحلول الموضوعية والموضعية. التلاميذ و الأساتذة الذين تفاعلوا مع الموضوع و طرحوا العديد من التساؤلات و بعد ذلك تم فتح النقاش و الإجابة على جميع تساؤلات و استفسارات التلاميذ و الأساتذة بخصوص موضوع المحاضرة و فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني،أين تفاعل الأساتذة مع الموضوع وبرروا دوافع العنف المدرسي بأشكاله،مرجعين أسبابه تعود الى ضغوط أخرى خارج المحيط المدرسي،كما نوه الأسرة الإعلامية بالدور الذي تقوم به الصحافة في تقليل من عواقب العنف المدرسي وهو ما تطرق إليه ممثل إذاعة الشلف،عبد الوهاب عطاف،بأن دور الإعلام مهم في بالنسبة لهذا الموضوع،خاصة من الجانب التحسيسي والكشف عن الأسباب وتقديم واقتراح بعض الحلول.وختمت المحاضرة بتقديم توصيات من طرف المحاضر.المحور الثاني الذي تطرق إليه المنظمون في هذا الحفل،من تنشيط إدارة المؤسسة،أين نشط مديرها مداخلة،حول التربية الخلقية ومحاربة بعض الظواهر السلبية في المحيط المدرسي وخاصة داخل المؤسسات التربوية ومنها بالخصوص بعض التقاليد العمياء التي أضحت تغزو المجتمع الجزائري المحافظ والتي تسربت الى داخل حجرات التدريس،يراه مدير المتوسطة بالخطير،حيث أعطى ذات المتحدث توصيات مهمة للتلاميذ ونشير فقد شارك المدير في تدخله مجموعة من أساتذة المؤسسة.أما المحور الثالث،المبرمج في إحياء المناسبة،من تنشيط جمعية المفتاح لحماية الطفل.،حيث قام رئيسها وبعض الأعضاء بتقديم نصائح للأطفال وخاصة المراهقين بالابتعاد عن كل تقليد أعمى،ومنها ختم أعضاء الجمعية إحياء المناسبة بتكريمات،مست المشاركين في إحياء هاته المناسبة العزيزة والمخلدة للثورة المليون ونصف المليون شهيد.