نظمت،جمعية المفتاح لحماية الطفل بالشلف، زيارة تضامنية الى مركز دار الأشخاص المسنين ومركز الطفولة المسعفة بمنطقة السقاسيق ببلدية وادي الفضة وذلك بمناسبة عيد عاشوراء،حيث رافق أعضاء الجمعية،عدة هيئات أخرى منها بالخصوص هيئة الشرطة الجوارية يترأسها رئيس أمن دائرة الكريمية والهيئة الإعلامية،إضافة الى عدد من العائلات والأطفال.حيث تنقل الوفد الى مقر إقامة هذه الشريحة في شكل قافلة تضامنية،أين تم تقديم لهم بعض الهدايا بمناسبة عيد عاشوراء.،كما تجاذبوا معهم أطراف الحديث حول ظروف إقامة الأطفال المسعفين المتواجدين بالمركز و البالغ عددهم حاليا 13 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين شهر و عامين كما كان الزيارة فرصة لإحصاء الحاجيات التي يحتاجونها هؤلاء الأطفال و التي وعدت الجمعية بالتكفل بها خاصة حافظات الأطفال الكثيرة الاستعمال.لقيت هذه المبادرة التي قامت بها الجمعية استحسان إدارتي المؤسستين و العمال و كذا الآباء و الأمهات المقيمين بدار الأشخاص المسنين خصوصا أنها تزامنت مع إحياء مناسبة عيد عاشوراء.وختمت بأخذ صور تذكارية رفقة نزلاء المركز.وللتذكير فقد نظمت ذات الجمعية ولفائدة الأطفال والمتمدرسين، برنامج له صلة بهذه الشريحة،وكان ذلك بالتنسيق مع إدارة متوسطة الشهيد معمري محمد ببلدية وادي سلي، وبالتنسيق أيضا مع فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني بولاية الشلف، أين تم تنظيم محاضرة حول العنف المدرسي من تنشيط فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني،وتمثل في محاضرة تحسيسية حول العنف المدرسي، لفائدة تلاميذ المتوسطة، أين تم تنشيط المداخلة من طرف،ممثل فرقة حماية الأحداث للدرك الوطني،وذلك باستعمال تقنيات السمعي البصري وتوضيحات بالجانب النظري من طرف نفس المحاضر،حيث أستهل تدخله بالجانب النظري وتعريفات الأحداث والعنف المدرسي حيث في البداية،قام منشط المحاضرة،بتقديم لمحة مختصرة على فرقة حماية الأحداث و المهام المنوطة بها،تعريف العنف بصفة عامة و بصفة خاصة العنف في الوسط المدرسي و الأسباب وراء تفشي الظاهرة مع تقديم الحلول الموضوعية.