شهدت عملية بيع التذاكر صبيحة أمس اشتباكات وتبادل تراشق بالحجارة بين بعض أنصار "الخضر" لأسباب يجهل التعرف عليها، في حين شهدت الشبابيك فوضه كبيرة بعد قرار مدير المركب الأولمبي توقيف عملية البيع فجأة، وهو القرار الذي أثار حفيظة محبي "الخضر" الذين أ‘لنوا الحرب على المسؤولين في ملعب "تشاكر"، التي أعلنت أنها باعت أكثر من 13 ألف تذكرة على أن يتم بيع التذاكر المتبقية اليوم، رغم أن العملية التي انطلقت في حدود الساعة التاسعة صباحا بالضبط، كانت تسير بطريقة جيدة رغم الجماهير القياسية التي توافدت على شبابيك ملعب "مصطفى تشاكر". اقتحام أحد الشبابيك وتسجيل عدد من حالات الإغماء لم يدم الأمر طويلا بعد قرار إدارة المركب الذي لم يعجب الأنصار الذين أتوا من كل صوب وحدب، فثارت ثائرتهم، فدخلوا في اشتباكات مع رجال الأمن الذين سعوا إلى تفريقهم، قبل أن يقتحموا أحد الشبابيبك الخاصة ببيع التذاكر، وتفيد مصادرنا أن البعض منهم أغمي من بينهم أحد الباعة في الشبابيك، أغمي عليه هو الآخر، فسادت فوضى عارمة ووجد رجال الأمن الحاضرون صعوبات كبيرة في التحكم في الأوضاع. تدافع كبير أمام الشبابيك أنصار "الخضر" يصنعون الحدث في البليدة و السلطات تدق ناقوس الخطر شهد مركب ملعب "مصطفى تشاكر" صبيحة أمس حركة غير عادية بسبب توافد الجماهير الغفيرة من كل أنحاء الوطن أمام شبابيك الملعب فاق العشرة آلاف مناصر، حيث توافد الجميع من كل ولايات الوطن من أجل الحصول على التذاكر التي تمكنهم من مشاهدة المباراة الفاصلة التي ستقود الجزائر إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل للمرة الرابعة في تاريخ البلاد. الأنصار أقاموا الليلة أمام أبواب الملعب يبقى جماهير "الخضر" ظاهرة غريبة كما تعودنا عليها من قبل، بسبب شغفهم وعشقهم لألوان المنتخب الجزائري، الذي جعلهم يتحدوا الظروف المناخية الصعبة، بدليل مبيتهم أمام أبواب الملعب في سياراتهم من أجل التواجد مبكرا أمام أبواب الملعب صبيحة أمس، والتمكن من اقتناء التذاكر، حيث بلغنا أن المئات منهم أقاموا الليلة أمام شبابيك الملعب الخاصة ببيع التذاكر، قبل أن يصطفوا في الصبيحة أمام هذه الشبابيك لشراء تذاكرهم. الشبابيك فتحت صباحا وعملية بيع 30 ألف تذكرة تمتد يومين يبدو أن مدينة البليدة لم تشهد يوما عاديا، بسبب توافد الجماهير الغفيرة على ملعب "مصطفى تشاكر"، حيث تم فتح شبابيك بيع التذاكر الخاصة بالمباراة، على الساعة الثامنة صباحا وستمتد مبدئيا إلى غاية يومين ونهايتها تبقى مرتبطة بموعد نفاذ الكمية المتوفرة والمقدرة ب 30 ألف. لوحات أرقام السيارات من 48 ولاية و السلطات الولائية تدق ناقوس الخطر كما كان منتظرا، فشهدت مدينة البليدة أمس إقبالا كبيرا من طرف الجماهير الغفيرة للمنتخب الوطني، إذا شوهد في شوارعها أرقام لوحات سيارات من 48 ولاية عبر الوطن أبرزها من تمنراست وأدرار وتبسة وتلمسان، مما توحي أن المباراة أمام بوركينا فساو غير عادية بالنسبة للجزائريين الذي أضحى المونديال من أهدافهم كل أربعة مواسم. عملية البيع تمت تحت مراقبة مشددة وخمس تذاكر على الأكثر للشخص الواحد وعن تفاصيل عملية بيع التذاكر الخاصة بالمباراة فقد تمت تحت مراقبة مشددة حتى لا تخرج عن نصها القانوني، و لا يمكن للشخص الواحد اقتناء أكثر من خمسة تذاكر تفاديا للسوق السوداء وضرورة صدور التذاكر من طرف الشبابيك فقط.