مديرية الأمن: "خصصنا 5 ألاف شرطي للمباراة وعلى الذين لا يملكون تذاكر البقاء في بيوتهم" سعر التذكرة وصل في السوق السوداء إلى 5000 دج عرفت عملية بيع التذاكر أمس على مستوى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة فوضى عارمة بسبب سوء التنظيم والفوضى السائدة التي ميزت أغلب مراحل فترات البيع سيما مع التدفق الهائل للأنصار عبر شبايبك الملعب والتي لم يتم استيعابها، كما أن الفوضى تجسدت لما بلغ مسامع الأنصار إقدام إدارة الملعب على بيع التذاكر ليلة أول أمس. أغلب الأنصار قضوا ليلتهم داخل الملعب من أجل التذاكر اضطر أغلب أنصار الخضر الذين توافدوا من المدن البعيدة إلى قضاء ليلتهم في البليدة كي يضمنوا الالتحاق مبكرا بالملعب لاقتناء التذاكر، لكن ولسوء حظ الأغلبية فقد وجدودا الأبواب مغلقة أمامهم، حيث تم إحصاء نحو أكثر من 7 آلاف مناصر داخل موقف ملعب مصطفى تشاكر ينتظرون بدء عملية بيع التذاكر. أكثر من 5 آلاف خارج الملعب لم يتمكن أغلبية أنصار المنتخب الوطني الجزائري الذين توافدوا إلى ملعب تشاكر من الوصول إلى شبابيك الملعب بسبب التدافع والفوضى التي سادت عملية البيع، سيما بعد تأخر الإدارة فتح الأبواب الكبيرة لوجود عدد كبير داخلها، حيث بقي نحو أكثر من 5 آلاف مناصر خارج الملعب ينتظرون دورهم. حديث عن إصابات وموتى بعد اشتباكات مطولة مع الأمن ومع التدافع الذي ميز عملية بيع التذاكر والإقبال المتزايد للأنصار، فإه مع مرور الوقت أضحى الملعب لم يتسع لاستيعاب كامل هذه الأعداد، وهو ما خلق فوضى بين المناصرين الذين تعرض أكثرهم لحالات الإغماء والإصابات، سيما بعد أن دخلوا في مناوشات مع قوات الأمن التي حاولت السيطرة على الوضع. سعر التذكرة وصل في السوق السوداء إلى 5000 دج وصل سعر التذكرة الواحدة الخاصة بالدخول إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لمتابعة المقابلة الحاسمة بين الفريق الوطني وفريق بوركينافاسو إلى عتبة 5000 دج في أول يوم من فتح شبابيك البيع أمام المناصرين، وذلك بالسوق السوداء، بعد أن شهدت عملية البيع النظامية تدفقا غير مسبوق للمناصرين الذين حضروا من كل ولايات الوطن. وقد شابت العملية حالة من الفوضى والتدافع إلى جانب تسجيل شل شبه تام لحركة المرور بمحيط الملعب، فيما يحاول أصحاب المركبات تجنب محور الطريق الرابط بين أولاد يعيش والبليدة لتفادي تلك الزحمة، هذا وقد سجلت ”الفجر” حضورا أمنيا مكثفا في محاولة للتحكم في السيول البشرية التي تمنعها برودة الطقس من اتخاذ ملعب تشاكر محجا لها تحسبا لاقتناء تذكرة اليوم المنشود الذي يأمل الجزائريون أن يكون اليوم الذي تتأهل فيه الجزائر لمونديال البرازيل. شباب يفرضون 150 دج على من وضعوا سياراتهم في موقف الحافلات لم يتوقف بعض المناصرين عن استغلال إعادة بيع التذاكر في السوق السوداء بمبالغ خيالية فقط، بل امتد بطش البعض إلى محاولة ابتزاز المناصرين من خلال فرض عليهم غرامات ب150 دج مقابل ترك سياراتهم في موقف الحافلات والحظيرة. إدارة المركب تعقد اجتماعا وتقرر بيع اليوم حصة أمس قررت إدارة مركب ملعب تشاكر بالبليدة عقد اجتماع طارئ بعد أن لمسوا الإقبال المتزايد للمناصرين لاقتناء التذاكر سيما مع نفاد الحصة الأولى أين تقرر بعدها بيع الكوطة الثانية التي كانت مبرمجة بيعها أمس. مواجهات عنيفة بين المناصرين والأمن بعد محاولة البعض تحطيم الأكشاك وأمام الفوضى وسوء التنظيم الذي ميز عملية بيع التذاكر، فقد حدثت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمناصرين بعد أن أقدم أغلبيتهم على تحطيم الأكشاك بعد نفاد التذاكر، وهو ما خلف إصابات من الجانبين. ولحسن الحظ لم تكن خطيرة. شريف. ت إصابة العشرات من المناصرين والشرطة بعد التدافع والرشق بالحجارة.. والسلاح الأبيض انطلقت عملية بيع التذاكر الخاصة بالمباراة الحاسمة التي سيخوضها الفريق الوطني لكرة القدم ضد نظيره البوركينابي الثلاثاء المقبل في فوضى عارمة بسبب التدافع الكبير قبالة الشبابيك المخصصة للعملية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وحسبما علمت ”الفجر” من مصالح الحماية المدنية فقد تم تسجيل في أولى ساعات صباح أمس السبت، ومباشرة بعد فتح الشبابيك أمام المناصرين الذين تجمعوا بالمئات أمام المكان للظفر بالتذاكر، تم تسجيل إصابة 20 مناصرا بإصابات مختلفة مردها، حسب نفس المصدر، التدافع الكبير الذي تحول إلى الرشق بالحجارة وحتى استعمال السلاح الأبيض، كما سجلت مصالح الحماية المدنية إصابة شرطي في نفس الظروف. محفوظ. أ المكلف بالاعلام لدى الحماية المدنية بالبليدة يؤكد ل”الفجر”: وفاة مناصر خلال عملية بيع التذاكر مجرد اشاعة ^ أكد المكلف بالاعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية الملازم الأول عادل الزروق الزغيمي ل”الفجر” أمس عقب انتهاء عملية بيع التذاكر الخاصة بمقابلة الخضر بالفريق البوركينابي بملعب مصطفى تشاكار أن الأخبار التي راجت عن وفاة مناصر جراء التدافع الكبير الذي شهدته شبابيك التذاكر هي مجرد اشاعات مغرضة، حيث لم تسجل فرق الحماية التي كانت بعين المكان منذ ساعات الصباح الاولى أي حادثة وفاة، كما أاضاف محدثنا أن اللجنة العملياتية التي ضمت كلا من مديرية الشباب والرياضة ومديرية الصحة والولاية والأمن لم ترفع أي تقارير عن وجود أي حالة وفاة. وقد اثارت هذه الإشاعة حسب مصادر أخرى تحدثت ل”الفجر” حالة استنفار قصوى لدى السلطات الولائية بما فيها والي الولاية الذي كان على اتصال مستمر مع ممثليه بالملعب للتاكد من صحة المعلومة من عدمه، علما ان عمليات التدافع والرشق بالحجارة واستعمال الاسلحة البيضاء كان قد خلف وقوع 27 مصابا في صفوف المناصرين حسب حصيلة الحماية المدنية فيما اكدت مصادر طبية موثوقة ل”الفجر” استقبال مستشفى محمد يزيد ”فروجة سابقا” لنحو 50 مصابا تراوحت اصاباتهم بين الكسور والرضوض والطعنات.