صرح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، امس، بغرداية، أنه يتوجب على المواطنين التعبير بواسطة صناديق الإقتراع "لفرض التعيير " و"استرجاع السلطة التي اغتصبت من الشعب". و دعا تواتي لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي نظم بقاعة سينما ميزاب بحضور جموع من المناضلين و المتعاطفين مع حزبه الشعب الجزائري لاغتنام هذه الفرصة من أجل "فرض التغيير عن طريق صناديق لتصويت و تكريس و بصفة سلمية لإرادة الشعب الجزائري الذي ينشد دولة القانون". و خاطب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية الحضور بقوله "إن التغيير المنشود و الذي تتطلعون إليه لا يتحقق إلا من خلال ورقة التصويت يوم 10 ماي" مضيفا بقوله أيضا "يتوجب عليكم فرض إرادة التغيير من خلال التصويت على الرجال و النساء من الأكفاء و النزهاء والشرفاء". و خصص موسى تواتي حيزا واسعا من خطابه لشرح توجهات حزبه الذي يعتبر حسبه "فضاءا للتعبير للمواطنين المظلومين و المهمشين كما أنه يعد معادلة للتغيير" بما يسمح -كما أضاف- "بإعادة الأمل للشعب الجزائري". و لدى تطرقه للمرحلة الإجتماعية و الإقتصادية الحالية و قدرات البلاد يرى تواتي بأن أهم استثمار ينبغي أن "يوجه نحو تثمين الموارد البشرية الوطنية". كما دعا ذات المسؤول الحزبي الذين "لم يتمكنوا من التسيير الجيد لشؤون البلاد" لترك مواقعهم لفائدة الشباب الأكفاء "لحمل مستقبل البلاد بين أيديهم واللحاق بالأمم المتقدمة". و حث رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية على "إحداث ثورة سلمية جديدة من أجل تكريس سيادة الشعب وفق ما ينص عليه الدستور للوصول إلى التغيير المنشود وبناء دولة القانون والعدالة الإجتماعية". و بعد أن استعرض المحاور الكبرى لبرنامج تشكيلته السياسية التي تسعى –كما قال- إلى تحقيق "قطيعة مع خمسين سنة من الإفلاس" و تغيير يستجيب لتطلعات الشعب حث تواتي المواطنين على التصويت "بكثافة" لصالح قوائم حزبه في اقتراع الخميس المقبل.