تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي و الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الطبعة الثالثة ل "أيام الفيلم الأردني بالجزائر " من 16 إلى 18 جانفي 2014 ب المركز الجزائري للسينما "سينيماتيك الجزائر".ستشهد الطبعة الثانية ل "أيام الفيلم الأردني بالجزائر" عرض فيلمين طويلين على مدّ البصر ولما ضحكت موناليزا بحضور المخرجين أصيل منصور و فادي حداد ، الفيلم "اسماعيل" ل نورة الشريف و الفيلم القصير الظلام في الخارج ل دارين سلام.تدخل هذه المبادرة في إطار التبادل الثقافي بين البلدين وتعريف الجمهور الجزائري بالثقافة والسينما الأردنية التي عرفت تطورا عالميا مميزا في الآونة الأخيرةأيام الفيلم الأردني بالجزائر هي فرصة لاكتشاف الأعمال السينماتوغرافية الأردنية التي لقيت دعم ومساندة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وهذا منذ تأسيسها سنة 2003.ستنطلق فعاليات "أيام الفيلم الأردني بالجزائر" يوم الأربعاء 16جانفي على الساعة السادسة و نصف مساءا بحضور ندى دوماني المكلفة بالاتصال والإعلام بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام و المخرج أصيل منصور. اما عن برنامج العرض فانه سيعرض يوم الخميس فيلم على مد البصر بحضور اصيل منصور الفيلم يدور حياة امرأة بحيث لا تبدو حياة ليلى الزوجية على ما يرام، فعدا وحدتها وغياب زوجها المتواصل، تتراكم خيباتها، وتحوم أطياف الماضي حولها، وفي خضم ذلك هناك من يحاول سرقة سيارتها، بينما هي وحيدة في بيتها المعزول، وما أن تواجه اللص، حتى يتجمد الزمن وتتكثف حياتها، مقابل حياة اللص، الذي يستعيد كل ما أفضى به إلى الموقف الذي هو فيه. حياتها مقابل حياته، وكلاهما في موقف يستدعي قرارات غير عادية.اما عن ليلية الجمعة ابتداء من السابعة مساءا عرض فيلم لما ضحكت موناليزا بحضور فادي حداد موناليزا الفتاه الأردنية التي لم تبتسم طوال أعوامها السبعة و ثلاثين، تحصل أخيرا على وظيفة حكومية بعد انتظار دام طويلا، مما يثير استياء عفاف، اختها الكبرى غيرالمتزوجة أيضا و التي تعاني من فوبيا الخروج من المنزل. في الدائرة الحكوميه تتعرف موناليزا على مراسل الدائرة الظريف مصري الجنسية، حمدي. خلال رحلة التحول التي تعيشها موناليزا، تصادف نماذج من شخصيات فضولية في مجتمع عمّاني غارق في الصور النمطية. وفيسهرة السبت يتم عرض فيلم الظلام في الخارج ل دارين سلام و فيلم "اسماعيل" ل نورة الشريف وكذا فيلم الظلام في الخارج لدراين اسلام ويدور الفيلم على نينا، طفلة في الثانية عشر من العمر، تعيش في مجتمع محافظ ومغلق على نفسه. خشيتها الكبرى في الحياة نابعة من خوفها من الظلام. في يوم وهي في المدرسة، تمرّ نينا بسلسة من الأحداث التي تجعلها تدرك أن الظلام الفعلي ليس ناتجاً من غياب الضوء... اما عن فيلم "اسماعيل "هو مستوحى من يوم في حياة الفنان الفلسطيني الراحل إسماعيل شموط (1930- 2006)، يحكي الفيلم قصة شاب فلسطيني يكافح ليعيل أبويه بعد تهجيرهم إلى أحد مخيمات اللاجئين عام 1948 من قبل القوات الإسرائيلية. على الرغم من حياته البائسة وظروفه الصعبة، يتمسك بحلمه بالسفر إلى روما ليتعلم الرسم هناك. كعادته يذهب ذات صباح مع أخيه الأصغر جمال ليبيعا المعمول في محطة القطار. بعد خروجهما من المحطة وخلال سيرهما في الطريق يكتشفان أنهما داخل حقل للألغام.