أقامت عشية أول أمس جمعية الحضنة للنشاطات الشبانية لبلدية المسيلة حفل تكريمي بمناسبة المولد النبوي الشريف وبالتنسيق مع جمعية الإحسان الخيرية وإشراف رئيس بلدية المسيلة عبد الله بريكي ولجنة الحفلات أقيم تحت شعار "معا لنصرة الحبيب"، حيث تم بالمناسبة إطلاق مسابقة دينية بمناسبة المولد النبوي الشريف على مستوى 73 إبتدائية تتواجد عبر تراب عاصمة الولاية، قبل أن يتم في الأخير إختيار 63 إبتدائية لكي تشارك في هاته المسابقة الدينية التي خصصت لتلاميذ الطورين الرابع والخامس إبتدائي تم خلالها وضع أسئلة حول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.وحسب رئيس جمعية "الحضنة للنشاطات الشبانية لبلدية المسيلة ياسين بوضياف فإنه لجنة الثقافة على مستوى الجمعية المذكورة سجلت مشاركة 3 ألاف تلميذ عبر كامل الإبتدائيات بعاصمة الولاية من أجل الظفر بالهدايا التي وزعت عشية أول أمس في حفل بقاعة سينما الحضنة القديمة وبحضور كل من رئيس بلدية المسيلة ومدراء التربية والشباب والرياضة وكذا رئيس أمن الولاية وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني فضلا عن المنتخبين ومختلف الفعاليات والعشرات من الحضور الذين لم تقدر القاعة المذكورة على إستيعابهم لأول مرة، وقد زاد من جمالية الحفل التكريمي هو تقديم فرقة "الإحسان" للأناشيد بقيادة المنشد عبد الرزاق بعلي باقة من الأناشيد والمديح الديني والتي نالت إعجاب الحاضرين شأنه شأنها التنشيط الذي نال العلامة الكاملة بقيادة يزيد سحنون وجليد، بالإضافة إلى تقديم وصلات فكاهية وتقليد للأصوات من طرف الفكاهي اليامين خميسة وزميله، أين تم خلال حفل الحفل الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة عن طريق القرعة وتوزيع الهدايا التي رصد لها مبلغ مالي يقدر ب 25 مليون سنتيم وتمثلت في أجهزة إلكترو منزلية، غسالة، أجهزة كومبيوتر وتلفاز، وهي الهديا التي أدخلت البهجة وسط التلاميذ الناجحين وحتى الذين شاركوا ولم يكتب لهم النجاح في المسابقة الدينية المنظمة، رئيس الجمعية المذكورة أكد على أن الهدف من وراء تنظيم الحفل التكريمي هو الإحتفاء بخير خلق الله الرسول "ص" ولبعث روح المنافسة بين أبناءنا من خلال طرح أسئلة تخص الرسول "ص" وصحابته، كما تم كذلك إقامة مسابقة خاصة للجمهور عن طريق طرح أسئلة دينية وكل من يقدم الإجابة الصحيحة يحصل على كتاب من تقديم جمعية "الإحسان" التي لم تفوت هي كذلك المناسبة وشاركت في الحفل التكريمي الذي نال إعجاب الحاضرين وتمنوا لو يتم تكرارها وتصبح بمثابة تقليد سنوي.