تمكن عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيارت، بناء على مكالمة واردة عن طريق الرقم الاخضر10.55.و بعد الاستغلال الجيد للمعلومة و السرعة في التنفيذ، من ضبط وحجز كمية معتبرة من الكيف المعالج قدرت ب 50 قنطار معبأة على متن شاحنة نوع "مان" قادمة من الحدود الغربية، حيث تم وضع تشكيل مدعم من عناصر المجموعة الإقليمية و أفراد من فصيلة الأمن و التدخل و سرية أمن الطرقات مدعمين بفريق سينو تقني متخصص في الكشف عن المخدرات على طول محور الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين ولايتي تيارت و الجلفة ، حوالي الساعة العاشرة من نهار أول أمس، أين تم العثور على شاحنة نوع "مان" تحمل ترقيم الجزائر العاصمة و تجر صهريج خاص بنقل الاسمنت من نوع "راندون"، بعد أن فر سائقها تاركا الشاحنة في حالة تشغيل، ليتم تطويق المكان و اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية وبعد تفتيش الشاحنة بشكل دقيق باستعمال الكلاب المدربة والتي أكدت على وجود المخدرات داخلها، تم اكتشاف مخبأ مهيأ بطريقة جد متقنة داخل الصهريج بداخله 50 قنطار من الكيف المعالج وهذا لتضليل مصالح الأمن عند عمليات التفتيش و المراقبة.كما تم العثور على الوثائق الإدارية الخاصة بالشاحنة و الصهريج مكن المحققين من الإيقاع بسائق الشاحنة، و هو المدعو (ع،ن)، 45 سنة ينحدر من ولاية الشلف الذي صرح بأنه كان مكلفا بنقل الشاحنة إنطلاقا من مدينة وهران، التحقيق جاري في القضية. ..ودرك غليزان يحجز ما يقارب طنين من الكيف المعالج أثناء قيام أفراد الدرك الوطني بغليزان بدورية عبر الطريق الوطني رقم 23، الرابط بين ولايتي تيارت و غليزان، تم العثور على شاحنة من نوع مرسيدس تحمل ترقيم الجزائر العاصمة، انحرف سائقها عن الطريق ليتوقف على حافته و يلوذ بالفرار، الشاحنة كانت تحمل صندوق على شكل مولد كهربائي.عملية التفتيش الدقيقة للشاحنة بإستعمال الكلاب المدربة المختصة في الكشف عن المخدرات، مكنت قوات الدرك الوطني من العثور على كمية معتبرة من الكيف المعالج مخبأة و بإحكام داخل المولد بطريقة لا تثير أي شكوك، في شكل 77 رزمة بأوزان مختلفة وعلامات متعددة ملفوفة بشريط بلاستيكي موجهة للبيع، لا يزال التحقيق جاري في القضية.