تجري حاليا في مصر ، مفاوضات مكثفة لتشكيل الحكومة الجديدة التي يترأسها المهندس إبراهيم محلب خلفاً للدكتور حازم الببلاوي الذي قدم استقالة حكومته للرئيس عدلي منصور. قبل أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية في مصر، قدمت حكومة الببلاوي استقالتها بعد ستة أشهر فقط من توليها، لتنضم إلى أربع حكومات مستقيلة بعد ثورة يناير كان العمر القصير هو العامل المشترك بين تلك الحكومات الخمس، كما يترقب المصريون حالياً الحكومة السادسة بعد ثورة يناير، حيث أفاد مصدر رئاسي بأن الرئيس المصري عدلي منصور كلف بشكل رسمي المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة، بتشكيل الحكومة الجديدة، وإلى ذلك تجري مشاورات مكثفة لتشكيل الحكومة القادمة التي يتوقع أن تضم اثني عشر وزيراً جديداً مع الإبقاء على الوزراء الذين يتمتعون بشعبية في الشارع، فيما رجحت مصادر دمج عدد من الوزارات، منها التعليم والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والتخطيط والتعاون الدولي والاستثمار في وزارة واحدة، منوهة بأن هناك اتجاهاً للإبقاء على وزير الاتصالات ووزير الخارجية، فيما سيتم الإطاحة بوزراء التعليم العالي والقوى العاملة والتضامن والتموين والإعلام والاستثمار والبترول ووزير الطيران. واشنطن تواصل الضغط على مصر من أجل عملية ديمقراطية: صرحت الولاياتالمتحدة إنها فوجئت باستقالة الحكومة المصرية وإنها ستواصل الضغط من أجل عملية انتقالية تؤدي إلى حكومة منتخبة بصورة ديمقراطية في البلاد، ومن جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي، لم تكن هذه الخطوة متوقعة ولذلك فنحن نسعى للحصول على معلومات عنها، واستقالت الحكومة المصرية في وقت سابق مما يمهد الطريق لوزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لإعلان ترشحه لرئاسة البلاد، وأضافت أن واشنطن تتابع الوضع عن كثب وتسعى للحصول على تفاصيل من المسؤولين المصريين.