أكد مدير حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة،عبد المالك سلال أمس، أن الربيع العربي بالنسبة للجزائر "بعوضة"، فهي تملك مبيدا فعالا تستطيع القضاء عليه،و قال"نحن أقوياء سنقضي عليه بسرعة"، و طالب سلال الشعب الجزائري بعدم الاستماع إلى الأشخاص الذين يسيئون إلى مسؤولي البلاد قائلا" لا تستمعوا إلى الدعايات المغرضة فسنواصل عملنا، لأننا بحاجة ماسة إلى بوتفليقة". و أضاف سلال خلال إلقاء كلمته بالقاعة البيضوية في تجمع شعبي لأنصار المرشح بوتفليقة، "أن الرئيس لا يحتاج إلى التعريف بنفسه للشعب الجزائري، و ليس هناك داع لعرض ما قدمه من جهود و إنجازات منذ تولّيه الحكم سنة 1999، فكل الجزائريون يعرفونه و يشهدون على إنجازاته.و أكد الوزير الأول السابق، أن الرئيس يتوعد بمضاعفة مناصب شغل في"الأونساج و "لاكناك" خلال برنامجه الإنتخابي، كما أشاد سلال بما قدمه بوتفليقة من إنجازات فيما يخص التعليم العالي و قطاع الشغل، هذا الأخير الذي اعتبره الشغل الشاغل للرئيس، و توعّد سلال خريجي الجامعات بنظام جديد "ستار توب" الذي يضمن لهم الظفر بالسكن الترقوي، بحيث يحوز كل طالب على مسكن خاص به بعد تخرجه، قطاع السكن اعتبره سلال مشكلا عويصا في الجزائر و قال أن بوتفليقة رغم العراقيل فقد حقق في هذا القطاع نجاحات كبيرة. و من جانبه دعا عبد المالك سلال الشباب الجزائري، إلى تجديد الثّقة في الرئيس بوتفليقة بالإنتخاب عليه يوم 17 أفريل المقبل، متوعدا إياهم بالعمل على تطوير البلاد و دوام الأمن و الإستقرار، مضيفا أن ترشح بوتفليقة يهدف إلى مواصلة التغيير السياسي و الإنفتاح في جميع الميادين و كذا تطوير الجانب الإقتصادي لخلق مناصب شغل التي يحتاج إليها الشباب الجزائري.و في نفس السياق أكد ممثلي و رؤساء المنطمات الطلابية الجزائرية دعمهم للرئيس خلال هذا التجمع الكبير بالقاعة البيضوية، حيث أعلن رئيس التضامن الوطنبي الطلابي عبد الحكيم مقدوم دعمه لترشح الرئيس بوتفليقة قائلا"نعم للإستمرارية مع رجل الأمن و الإستقرار و العهدة الرابعة ضرورية"، كما رد على حركة بركات قائلا "بأيّ حقّ تتظاهرون و كيف تمنعون شخصا من الترشح الذي يعتبر حق دستوري له"، و من جانبه قال رئيس الإتحاد العام للطلبية الجزائريين أن بوتفليقة أرسى قوائم دولة لا تزول بزوال الرجال و هو مرشح الجزائر و مرجع للشّعب الجزائري، فيما أكد ممثل التحالف من أجل التجدد الطلابي الوطني شقور مساندته لبوتفليقة" نحن مع القرار و الإستقرار و مع المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الضامن القوي لإطفاء نار الفتنة"، و شاطرهم الرأي الأمين العام لمنظمة الطلبة الجزائريين قائلا" سنبقى أوفياء للرجل الذي أنقذ الجزائر و سنكون معه لاستكمال مساره".