رفع مواطن وهو صياد بميناء المرسى، يدعى "م.م" يقطن بالقرب من وادي ملحة ببلدية المرسى في ولاية الشلف،نداء استغاثة إلى السلطات المحلية و الولائية من أجل التكفل به وإنقاذ حياته وحياة عياله من الخطر المحدق به ويتمثل حسب ما أكده بنفسه،عن وجود ثعابين وعدد من القوارض تقاسمه ويقاسمها مؤونة أفراد عائلته الصغيرة والمتكونة من زوجة وبنتين صغيرتين"لا يتعدى سنهم3 سنوات.وحسبه يعيش هذا الشخص بالسكن الذي تنقل إليه بعد أن أرتبط بزوجته وأم أولاده التي لا زالت تعيش معه رغم أنها مهددة بخطر الهلاك في سكن تنعدم به شروط الحياة وهو عبارة عن إسطبل تم تحويله إلى سكن تنعدم به أدنى شروط الحياة الكريمة،من تهوية وحتى أبوابه من الخشب لا يمكن أن توقف الحشرات والزواحف والقوارض من التسلل إلى غرفه أو مطبخه بحثا عن المؤونة.،ضف إلى ذلك هذا المسكن مغطى بمادة "الترنيت والزنك.وأضاف ذات المتحدث ووصف لنا معاناته مع جيرانه غير البشر،حيث يجاوره ثعبانيين واحد لونه أسود والأخر لونه أخضر ويبلغ طوله كل واحد حسب ما وصفه جارهما أكثر من 3متر حسب تقديره،كما يجاوره،نوع آخر من القوارض و الجرذان والتي يزيد وزنها عن كيلوا غرام واحد،أين تتسلل هذه الجرذان كلما شاءت في ذلك وقد أفسدت كل محتويات مسكنه من أغطية و أفرشة وحتى ملابسه وملابس أبنائه،كما تقرض كل ما تجده أمامها أو ما يخفى عنها منى غذاء مهما كان نوعه.وأضاف المتحدث وهو يصف لنا معاناته من الخطر الذي يترصده ويترصد أطفاله الصغار وزوجته من العابين التي تتسلل إلى بيته في أوقات غير منتظمة وأحيانا دورية وخاصة في فصل الصيف أو وقت الحر،أين يجدها هو بنفسه أو زوجته داخل غرفة مسكنه وكثيرا ما يجدها في المطبخ بحثا عن الغذاء أو ماء الشرب ولكن نظرا لحق الجار واحترامه رغم أنها من الزواحف فقد كانت لا تؤذيه وتكون محترمة لقراره أي كلما وجدها بإحدى غرف بيته وطلب منها الانصراف بإشارة ملحا بيده تنصرف دون أذى،إلا أن هذا الجار للثعابين يتخوف من تهجهما أو هياجانهما في أي لحظة من الزمن وهو خائف كثيرا عن أبنائه الصغار،خاصة وأنهما لا يتجاوز سنهما 3 سنوات وقد يكونا لقمة سهلة في يوم من الأيام لهذه الثعابين والتي يزيد طولها عن 3 متر وباستطاعتها التهام طفل لا يزيد طوله عن 80 سم.وبعد أن أشار إلى خطر هذه الثعابين وطلبنا منه أن يصف لنا أوصافها فقد أرتعد قليلا،قبل أن يجيب،حيث وصفها بان طوله يتجاوز 3 متر وقد يصل إلى 3.5 متر،وجسمها مغطى بشعر طويل وهو ما يرهبه كثيرا،وحسبه فكر في التصدي لهما،إلا أن جيرانه منعوه من ذلك وطلبوا منه هجرة هذا المسكن على التعدي عليها أو قتلها.وهو المر الذي جعله يهجر المسكن إلى مكان آخر غير آمن،حيث أقتحم إحدى المحلات الحرفية وهو يقطن بصفة مؤقتة وينتظر قرار السلطات المحلية في اتخاذ أي قرار بشأنه ومنحه سمن يأوي أفراد عائلته،خاصة وأن بلغ كل من السلطات المحلية والأمنية والحماية المدنية والكل على علم أن أوفدت كل مصلحة لجنة خاصة إلى عين المكان وأطلعت على وضعيته.