تواصلت مجريات الحملة الانتخابية ليومها الثاني على التوالي عبر مختلف التراب الوطني حيث قام المرشحون الست بقوافلهم و ممثليهم بزيارات ميدانية لمختلف ولايات الوطن للتعريف ببرامجهم الرئاسية و التي حملت وعودا اختلفت من مرشح إلى آخر ترتكز على القضايا السياسية و الاجتماعية الراهنة منها هدفها الإقناع و كسب ثقة الشعب الجزائري و قد ميز التجمعات الاغاني العصرية و الكلاسيكية خاصة الخاصة ببن فليس و بوتفليقة. الشباب هدف المرشحين و لكن.. يعمل منظمي الحملات لمختلف المترشحين على كسب اهتمام الشباب عن طريق مختلف الحملات الافتراضية عبر المواقع الالكترونية سواء من الفاسبوك و ذلك بملأ الصفحات الرسمية الخاصة بكل مترشح بمختلف مقاطع الفيديو أو الخطابات التي يعقدونها خلال التجمعات الشعبية و نشر البرامج المخصصة للسير الانتخابي أو عبر التويتر غير أن الشباب بعيد كل البعد عن المسار السياسي الخاص بالانتخابات الرئاسية. بن فليس و سلال و بلعيد يقصدون البليدة قصد كل من المترشح علي بن فليس و عبد العزيز بلعيد و مدير حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة عبد المالك سلال ولاية البليدة، وقد عقد هذا الأخير بالقاعة متعددة الرياضات بمصطفى التشاكر تجمعا شعبيا دعا من خلاله إلى مساندة عبد العزيز بوتفيلقة مع ذكر أهم إنجازاته كتحقيق الاستقرار و ضمان وحدة الشعب الجزائري.من جهة أخرى عبر المترشح الحر علي بن فليس بالقاعة الرياضية "بعزيز " بنفس الولاية، عن انتقاداته الضمنية ل"بوتفليقة" دون الإدلاء ببرنامج واضح أو إعطاء حلول لما انتقد، من مشاكل،و التي تضمنت أن هذا الأخير لم يحقق شيئا طوال 15 سنة فماذا سيحقق في الخمس سنوات القادمة ؟و على صعيد آخر دعا مرشح حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد على أهمية الاستحقاق الرئاسي و اعتبره الحدث الأهم للجزائر 2014 لنهوض بدولة ديمقراطية أساسها العدالة و التنمية.أما بالخادم فقد أكد من مدينة قسنطينة أن التصويت ل"بوتفليقة" هو التصويت لجزائر ديمقراطية مستقرة و متماسكة، إضافة إلى ذلك دعا موسى تواتي إلا أن خيار المقاطعة ليس حلا للتغيير، أما فوزي رباعين فقد وعد بتغيير جذري. لويزة حنون تشن الحرب ضد بن فليس بسكيكدة عقدت أمس مرشحة حزب العمال الويزة حنون بدار الشباب الإخوة ساكر المتعددة الرياضات بسكيكدة تجمع كبير، قدمت من خلاله برنامجها الذي اعتبرته هو الوحيد الذي يملك البديل الفعلي والحقيقي وتصورا جديدا، داعية أنصارها و محبيها إلى العمل من أجل التعبئة الشاملة لتجسيد برنامجها مضيفة بأنها لا تقدم وعودا غير قابلة للتجسيد بل برنامجا عمليا مبنيا على نضالات الحزب معتبرة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ليست مجرد انتخابات فقط بل هي اختبار للتعبئة و التجنيد،مشيرة بأن هناك أطرافا تعمل على فبركة قطبية مفتعلة داعية الجميع إلى اختيار المرشحين على أساس البرنامج لا على أساس المال الوسخ الذي تسعى بعض الأطراف استعماله لشراء الذمم،من جهتها تعهدت حنون بسكيكدة أمام أنصارها بأنها ستعمل على إرجاع الكلمة للشعب عن طريق القيام بإصلاحات عميقة بداية من الدستور فالمؤسسات ثم إصلاحات سياسية تضع حدا للمافيا السياسية والمالية،كما اتهمت منافسها على الرئاسيات علي بن فليس على أنه امبريالي و يخدم مصالح أجنبية بحتة.