أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المسيلة عبد الله بريكي على أنه كان من بين المساهمين في تأسيس الجمعية الولائية لترقية المكفوفين بالولاية ودعمها خلال السنوات الفارطة، يأتي رد المير بناء على تطرق "الإتحاد" للشكوى التي رفعتها رئيسة الجمعية أمال عبدلي إلى السلطات المحلية ممثلة في كل من والي الولاية والبلدية من أجل التدخل للمساعدة لكي تفرج مصالح جمارك سطيف على الهبة التي أرسلتها شهر نوفمبر من العام الفارط مطبعة الفجر بالمملكة العربية السعودية والتي لم تستلمها الجمعية إلى حد الآن بسبب اشتراط الجمارك لترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، رغم حيازتهم لتراخيص وزارتي الشؤون الدينية والثقافة. كما رفعت رئيسة الجمعية مشكلة المقر الذي انتهى عقد إيجارها، وفي هذه النقطة بالذات أوضح رئيس البلدية بأنه أستقبل مؤخرا رئيسة الجمعية ووعدها بتخصيص مساعدة مالية من أجل تسديد إتاوات كراء المقر الذي تشغلها جمعيتها الحالي بالمحلات التجارية الكائنة بساحة الشهداء بعاصمة الحضنة، وأن الإجراء المتعلق بالإشعار أرسل إلى جميع أصحاب تلك المحلات ولا علاقة له بالجمعية الولائية لترقية المكفوفين التي يشهد لها بالعمل الكبير الذي تقوم به من أجل مساعدة فئة المكفوفين، مشيرا في ذات السياق إلى أنه ليس له أي علم بخصوص حجز كمية كتب "البراي" لدى مصالح جمارك سطيف وأنه سيسعى جاهدا من أجل جلب تلك الكتب لكي تقوم الجمعية المذكورة بتوزيعها على فئة المكفوفين، مبديا في الأخير استعداده التام لمساعدة كل الجمعيات المحلية التي تنشط على مستوى بلدية المسيلة، وهو نفس ما ذهب إليه نائب المير إبراهيم بشيري رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الذي أكد على أن المجلس البلدي الحالي ومنذ تنصيبه يسع إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي إلى كل الجمعيات المعتمدة بعاصمة الحضنة وكذا تقديم المساعدات المادية لكي تنشط على أكمل وجه.