عبرت التلميذة آمال عبدلي بالمسيلة المعاقة بصريا (مكفوفة) والمتحصلة على شهادة البكالوريا بمعدل 13.52اي بتقدير قريب من الجيد آداب وفلسفة عن قلقها وخيبة أملها كون أن القائمة التي وردت من وزارة التضامن في 01 / 07 / 2012 بأسماء التلاميذ (10) المعوقين المتفوقين في شهادة البكالوريا وطنيا دورة جوان 2012 لم تتضمن اسمها رغم أن معدلها يسمح لها بذلك على اعتبار أن البعض ممن رتبوا تضيف المعنية ضمن القائمة اقل منها في النتيجة المتحصل عليها في البكالوريا. ولم تتوقف عند هذا الحد بل كشفت للشروق عن وضعيتها بالوثائق بداية من شهادة البكالوريا وقائمة التلاميذ 10المكفوفين المتفوقين وطنيا قائلة أن الأمر حز في نفسها وتركها تتقدم بشكوى إلى كافة الجهات المعنية محليا من اجل إنصافها وعبورا لها عن تقديرهم لجهودها ونجاحاتها في الدراسة وفي مجالات أخرى لكن يتضح أن آمال لم ترض وفضلت البحث عن الأسباب الموضوعية التي حالت دون إدراج اسمها ضمن المتفوقين وطنيا لان معدلها تضيف المتحدثة يؤهلها لذلك وبالتوازي تبين لنا أن التلميذة آمال تنشط رفقة أختها( ربيعة) المكفوفة أيضا التي نالت شهادة التعليم المتوسط بمعدل 15.64 ضمن الجمعية الولائية لترقية المكفوفين بالمسيلة تحت شعار من اجل مكفوف مثقف وراقي والأكثر من ذلك يقول والدها (الشيخ علي عبدلي) المكفوف ورئيس الجمعية بان ابنته آمال تمكنت من تكييف أكثر من 74 كتابا ومؤلفا على طريقة براي لتقريب المعلومة من المكفوف بالمسيلة ومن الكتب التي كيفتها إلياذة الجزائر لشاعر الثورة مفدي زكريا وكتاب قواعد اللغة الفرنسية وبعض القواميس عربي فرنسي انجليزي وأشياء أخرى حملتها رفوف مكتبة وواجهة مقر الجمعية المذكورة ونتيجة لذلك فضلت التلميذة آمال عبدلي مناشدة رئيس الجمهورية لإنصافها وباعتباره تضيف المعنية أبا كل الجزائريين