حسب حصيلة الدرك الوطني لحوادث المرور لشهر أوت الفارط تم معاينة 3447 حادث مرور خلف 463 قتيل و 6496 جريح أي بنسبة 14 قتيل و 209 جريح في اليوم مقارنة إحصائيات حوادث المرور المسجلة خلال شهر أوت لسنة 2012 بنفس الفترة لسنة 2011 تبين انه ارتفعت حوادث المرور بنسبة 21.76 %.ضف إلى إنخفاض في عدد القتلى بنسبة 04.93 .%- ارتفاع في عدد الجرحى بنسبة 24.80 .%اما عن الأسباب العامة لحوادث المرور المسجلة خلال شهر أوت 2012 تأتي في مقدمتها السرعة المفرطة بنسبة % 95.45 والتجاوزات الخطيرة % 71.80 وعدم احترام مسافة الأمن % 55.80 .وحسب نفس المصدر سجل خلال شهر أوت لسنة 2012 ثمانية (08) حوادث مرور خطير تورطت فيها مركبات النقل المشترك للمسافرين و البضائع، حيث خلفت عشرون (20) قتيلا و مائة وتسعة (109) جريح.كما سجل انخفاض في عدد الجنح يرجع أساسا إلى جهود وحدات الدرك الوطني في ميدان الوقاية المرورية بالنسبة لمستعملي الطريق.تم تسجيل ارتفاع في ميدان المراقبة التقنية للسيارات قدر ب 998 مخالفة (18.36 %)، وهذا بسبب عدم احترام مستعملي الطريق لإجراءات القانون.إن نتائج حصيلة حوادث المرور شهر أوت لسنة 2012، تبين إستمرار إرتفاع عدد الحوادث بنسبة (24.76%) بالرغم من الانخفاض الطفيف في عدد القتلى، مما يتطلب تظافر الجهود من قبل المعنيين بالسلامة المرورية للحد من أثارها المأساوية والتقليل من الضحايا.تبقى مسؤولية العنصر البشري قائمة بنسبة جد هامة السائق 83.55 % بسبب عدم الزامية تزويد عربات نقل المسافرين والوزن الثقيل بتجهيزات خاصة بضبط وتسجيل سرعة المركبة .