مقري: لابد من أرضية واضحة للتغيير قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري،أمس، بأن المبادرة الأخيرة التي قامت جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" بإطلاقها تكتسي أهمية كبيرة، والتي دعا لدعمها مشترطا في ذلك احتوائها على إضافات لم يحملها مشروع إجماع المعارضة في ندوة مازافران، وكذا توافقها على أرضية واضحة للتغيير المنشود.وعلَّق مقري على مبادرة الأفافاس من خلال كلمات نشرها عبر رصيده بالموقع الاجتماعي "الفايس بوك"، واصفا إياها بالمهمة في حال دعمت ما خرجت به تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، خاصة وأنها الأولى من نوعها، وأكد أنها ستكون ذات جدوى في حال تجسيدها للتغير الذي تنادي به المعارضة بالجزائر، وأردف بخصوص المبادرة قائلا:" إذا استطاع الأفافاس أن يقنع السلطة الحاكمة على الذهاب فورا لما يضمن الحريات والانتقال الديمقراطي على أساس متفق عليه وفق معايير عالمية لا لبس فيها ولا تحايل".وكانت جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، قد دعت مؤخرا كل الفاعلين السياسيين إلى المساهمة في تحقيق إجماع وطني يضمن التحول الديمقراطي في البلاد، هذا وتتمثل المبادرة التي أطلقها الأخير في ندوة للإجماع الوطني والتي شدد على أن تكون في دورتين، الأولى من أجل فتح الحوار والاستماع للاقتراحات، والثانية تخصص لتحديد النقاط والاتفاق عليها، مع إلزامية إشراك السلطة في الندوة لإنجاح الانتقال الديمقراطي، وقالت مصادر مقربة من الحزب بأن المبادرة ترمي إلى تغيير النظام ما يميزها عن مبادرة تنسيقية الانتقال الديمقراطي وعن مبادرات السلطة، هذا ولم يعلن الحزب لا عن تاريخ ولا مكان الندوة التي يطالب بها حيث يبقى نجاحها مرهون بمشاركة الأحزاب فيها و التي تسير في درب الأفافاس.