يأمل سكان منطقة دبوسة الواقعة بالجهة الغربية من مقر بلدية الصبحة في ولاية الشلف،بالإستقرار في مناطقهم الأصلية وخدمة أراضيهم الفلاحية وتربية الماشية،حيث أعرب السكان بأنهم متمسكون بما ورثوه عن أجدادهم من عادات وتقاليد ومكتسبات أخرى رغم الظروف الصعبة التي يتكبدونها ويدفعون غاليا من أجلها. حيث يأمل السكان من السلطات المحلية والولائية العمل على مساعدتهم في توفير المناخ المناسب للإستقرار، معترفين بأن ذات الجهات تعمل جاهدة على تحسين ظروفهم المعيشية بمناطقهم وتعمل على خلق مشاريع تنموية وفك العزلة عنهم،حيث يأمل السكان من السلطات المحلية والولائية وعلى رأسهم والي الولاية،بالتدخل وتحقيق لهم سبل الإستقرار من دعمعم بالدعم الريفي وتوفير مياه الشرب والإنارة العمومية وشبكة الصرف الصحي،إضافة الى شق الطريق نحو مقر البلدية.كما يطالبون بخلق مشروع متوسطة. السكان يطالبون بمشروع متوسطة وحسب سكان المنطقة في تصريحهم للجريدة،يطالبون بتخصيص منطقتهم النائية بمشاريع تنموية في مختلف القطاعات أهمها التربية،ففي هذا القطاع يطالب اولياء التلاميذ القرية،بخلق مشروع إنجاز مؤسسة للتعليم المتوسط،كون أكبادهم يعانون الويل مع النقل المدرسي،خاصة في ظل نقص وسائل النقل العمومي ورفض أصحاب المركبات العمل على مستوى هذا الخط وذلك بالنظر الى تدهور الطريق،حيث يطالب الأولياء بمساعدتهم على وقف نزيف التسرب المدرسي وتمكين ابنائهم من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية في الثانوي والمتوسط ببلدية أخرى غير بلديتهم ويتعلق الأمر ببلدية عين مران على مسافة تقارب 15 كم ذهابا وايابا الامر الذي يجبر التلاميذ على الخروج من بيوتهم في حدود الخامسة صباحا للترجل وتفادي الاعذار وبسبب رفض اوليائهم مرافقتهم كل مرة لتبرير تأخرهم او غيابهم فيما تتوقف قاطرة الفتيات في محطة شهادة الابتدائي،واعرب التلاميذ عن امتعاضهم لاستمرار انخفاض مؤشرات معنوياتهم يوميا بسبب خروجهم في الصباح الباكر وعودتهم في اوقات متأخرة والمشاهد المؤلمة التي يعودون فيها وسط الاوحال والامطار خاصة في فصل الشتاء. غياب النقل العمومي ونقص النقل المدرسي يجبر المتمدرسين بالتنقل مشيا أو امتطاء الجرارات غياب النقل العمومي ونقص النقل المدرسي يجبر المتمدرسين بإمتطاء السيارات النفعية مع رؤوس الأغنام ويسعدون ايام السوق الاسبوعي وذلك بإإمتطاطهم السيارات النفعية والجرارات بين رؤوس الاغنام والابقار مع المتسوقين، التلاميذ،بأنه لا يسمح لهم ركوب حافلات النقل المدرسي القادمة من دوار الحنيشات اولاد حمو بسبب اكتظاظها، حيث أنعكس ذلك حسب اوليائهم سلبا على التحصيل الدراسي لأبنائهم. من جهة أخرى أرجعت مصالح البلدية عجزها عن تغطية المنطقة فيما يخص النقل المدرسي إلى موقع 35 قرية متناثرة التابعة للبلدية على امتداد هضاب سلسلة الظهرة وكل ما استطاعت البلدية توفيره اربع مركبات خاصة بالبلدية والتعاقد مع خمسة خواص اخرين يكلفون قرابة 400 مليون سنتيم اي بما يعادل اقتناء حافلة كل سنة، وعن المتوسطة فأكدت ذات المصالح اختيار المصالح التقنية للأرضية تتوسط عدة قرى بقدرتها مستقبلا احتواء مشكل التمدرس والنقل المدرسي معا، وعن الطريق. شق الطريق وتهيئة المسالك الجبلية مطلبهم الرئيسي كما ناشد سكان المنطقة السلطات الولائية وخاصة المعنيين على مستوى،قطاع الأشغال العمومية والنقل، من أجل فك العزلة وإنهاء المعاناة التي يتكبدونها منذ مدة. حيث يطالبون بتهيئة المسلك الرابط بين منطقتهم وحدود بلدية عين أمران على مسافة 02 كلم،كما يطالبون من الجهات المعنية،شق مسلك على مسافة تسعة "09"كلم بين شعاب المنطقة في اطار برامج فك العزلة لمصالح محافظة الغابات لربط عدة قرى بعاصمة بلديتهم الصبحة،وفي ظل عدم معالجة هذا المشكل يتطلب من قاطني المنطقة قطع مسافة تزيد عن 30 كلم،‘نطلاقا من دوار دبوسة وصولا الى مركز البلدية،وفي حالة شق الطريق يمكن للسكان قطع مسافة 09 كلم فقط للوصول الى مركز البلدية.فيما أشار رئيس البليدة،بأن مشكل إعادة الإعتبار لمسافة 02 كلم هو في طريقه الى الحل،بعد أن انتهت جميع الاجراءات الادارية وستنطلق اشغالها قبل نهاية السنة الجارية لإعادة تهيئة مسافة 2 كم من اصل 6 كم بسبب نزوح سكان مناطق المسافة المتبقية، كما يطالب السكان بتوفير الإنارة العمومية وذلك لعدة أسباب،الظلام الدامس وتخوفهم من اللصوص المختصين في سرقة المواشي،حيث أشار المسؤول الأول عن البلدية،بأن مشكل الإنارة العمومية،سيرى النور وذلك بعد ان استفادت مؤخرا مالحه،من ألف مصباح،مشيرا بأن عملية الركيب وتركيبها يتماشى مع تركيب الخيط الخامس الذي يسمح بنصب الانارة العمومية بالمناطق الريفية. يطالبون بوسائل الحرث والحصاد الخاصة بالمناطق الجبلية كما رفع السكان إنشغال شبكة الصرف الصحي،حيث أكدوا بأنهم لا يزالوا يستنجدون بالمطامير للتخلص من المواد البيولوجية،ضف الى ذلك يطالبون بتزويدهم يشبكة ماء الشروب وتوصيل الشبكات الفرعية الى سكناتهم،فيما يبقى مطلبهم الرئيسي الدعم الريفي وخاصة المتعلق بالسكن الريفي وخلق مشاريع إستثمارية في الفلاحة كتربية النحل أو تربية الغنم والأبقار ويطالبون من مديرية الفلاحة تزويدهم بالوسائل الضرورية والخاصة بعملية الحرث والدرس والتي تتماشى والمناطق الريفية الجبلية.