يخطئ من يظنّ أن الضغط يخيّم على معسكر المنتخب الوطني الجزائري دون سواه من المنافسين، في الفوج الثالث من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الإستيوائية.وقال الناخب الوطني السنيغالي آلان جيراس بهذا الصدد، أمس الأحد "أكدنا سلفا بأن المأمورية ستكون صعبة على المنتخبات الأربعة. لا يوجد فريق وطني تأهّل. الكل ينتظر نتائج الجولة الأخيرة من الدور الأول".وتلعب السنيغال مع "الخضر" بينما تتبارى غانا مع جنوب إفريقيا هذا الثلاثاء، في مقابلتين حاسمتين أشبه بالنهائي. حيث تتصدّر السنيغال اللائحة برصيد 4 نقاط، وتأتي خلفها غانا والجزائر بمجموع 3 نقاط. وتقبع جنوب إفريقيا في المؤخرة بنقطة واحدة فقط.وعلى نفس طول الموجة، قال رئيس اتحاد الكرة السنيغالي أوغسطين سانغور في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المحلية "يجب أن لا نترك الشك يتسرّب إلى نفسية لاعبينا. خاصة بعد مباراة جنوب إفريقيا (1-1) التي تجبرنا على مراجعة الكثير من الحسابات".وكانت الصحافة السنيغالية قد انتقدت بشدّة الجهاز الفني، كون الفوز على غانا (2-1) حصل ب "ضربة حظ" (هدف في الوقت بدل الضائع)، في حين وجد أشبال جيراس صعوبات جمّة في مقارعة "البافانا بافانا"، ناهيك عن خياراته التكتيكية الفاشلة حيث زجّ بأربعة لاعبين جدد أساسيين ضد جنوب إفريقيا بدون جدوى.يشار إلى أن السنيغال ودّعت "الكان" من الدور الأول في آخر نسختين حضرت فعاليتيهما، والأمر يتعلّق بطبعة غانا 2008 واستحقاق غينيا الإستيوائية مع الغابون مناصفة عام 2012.