استفادت 1756 عائلة بالوسط الريفي من مشاريع جوارية للتنمية الريفية المندمجة خلال سنة 2014 حسبما كشفت عنه محافظة الغابات.وتم في هذه الفترة الانتهاء من تجسيد 22 مشروعا برمج خلال سنتي 2010 و 2011 ليتواصل هذا البرنامج بإطلاق 33 مشروعا آخرا يستهدف حماية الموارد الطبيعية كالمياه و الأشجار الغابية ومواجهة أخطار الجفاف و تلك التي تهدد التنوع البيولوجي بالأرياف إضافة إلى تثبيت السكان و مكافحة التصحر و تنظيم الرعي كما أوضح مسؤول المحافظة ولد محمد يوسف، وسمح ذات البرنامج في السنة الماضية من توزيع 120 وحدة للطاقة الشمسية عبر11 منطقة رعوية و فلاحية ومنح 150 ألف شجيرة زيتون لفائدة 793 مستفيدا يتوزعون على 86 منطقة ريفية.كما تم توفير135 متر طولي من مصدات الرياح لفائدة 73 فلاحا ومستصلحا عبر 32 مستثمرة ناشئة بالإضافة إلى أشغال حماية التربة و المياه التي بلغت حجم 540 متر مكعب و تهيئة 16كلم من المسالك الفلاحية عبر 5 مناطق نائية و تثبيت الكثبان الرملية عبر مساحة 12 هكتار، وتواجه هذه المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الريفية المندمجة تحديات تتعلق بنقص الإعلام ووسائل الاتصال لتوعية سكان الأرياف وإدماجهم في اقتراح و تسيير المشاريع، وإضافة إلى ذلك تسجل أيضا صعوبة في تعريف و تحديد مسيري المشاريع الريفية المبرمجة عبر التجمعات النائية مع قلة مستوى التأهيل المهني وروح المبادرة لدى الفاعلين الجمعويين المشاركين في تجسيد المشاريع والحاجة إلى المزيد من المنشطين المنصبين ميدانيا لمتابعة المشاريع.