قالت مصادر طبية وأمنية مصرية اليوم الجمعة أن عدد قتلى هجمات وقعت الليلة الماضية بمحافظة شمال سيناء التي تشهد نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة ارتفعت الى 30 شخصا على الأقل و50 مصابا فيما أعلن رسميا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر قطع مشاركته فى اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية.وأعلنت مديرية أمن السويس إلى الشرق من القاهرة مقتل ملازم أول بالشرطة في انفجار عبوة ناسفة. وقال الجيش المصري في بيان نشر على صفحة المتحدث العسكري في فيسبوك "قامت عناصر إرهابية مساء الخميس بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الامنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون". ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.وقالت المصادر الامنية والطبية في العريش اليوم انه جار رفع بعض الأنقاض في مواقع الهجوم وان من الممكن أن يرتفع عدد الضحايا والذين يوجد مدنيين من بينهم.وأعلن جناح تنظيم ما يعرف ب "الدولة الإسلامية" بمصر في حساب رسمي على تويتر مسؤوليته عن هجمات شمال سيناء. وقال أن "مسلحيه استهدفوا الكتيبة 101 في المنطقة الامنية بضاحية السلام في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بثلاث سيارات ملغومة" مضيفا أن الهجمات شملت عددا من النقاط الامنية في العريش والشيخ زويد ورفح.وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر قطع مشاركته فى اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية التي تبدأ فى وقت لاحق اليوم والعودة إلى القاهرة لمتابعة تداعيات الحادث الإرهابي الذي وقع مساء الخميس في شمال سيناء.وجاءت الهجمات الجديدة بعد إعلان الحكومة يوم الأحد مد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء بسبب الأوضاع الامنية.