قطع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مشاركته في القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بسبب الهجمات التي شهدتها سيناء الخميس، وراح ضحيتها 30 شخصا. ونقلت وكالة رويترز عن بيان للرئاسة المصرية قالت فيه، إنه في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها منطقة شمال سيناء، قرر الرئيس قطع مشاركته فى اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف. وكانت مجموعة ارهابية في مصر أعلن مسؤوليته عن هجمات استهدفت قوات الجيش والشرطة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح وأسفرت عن سقوط 30 قتيلا ونحو 50 جريحا. وتم الإعلان أن الهجوم الموسّع تزامن مع عمليات بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، واستهدف نقاطا أمنية فيها. وأضاف، حسب رويترز ، أن مسلحيه استهدفوا الكتيبة 101 في المنطقة الأمنية بضاحية السلام في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، بثلاث سيارات مفخخة. وكانت مصادر قد أوضحت أن هجمات شمال سيناء استهدفت في توقيت متزامن قوات الجيش والشرطة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح. وقال مصدر أمني، أن عدة نقاط أمنية وأقسام شرطة بشمال سيناء تعرضت لإطلاق نيران وقذائف، موضحا أن أقسام شرطة في العريش تعرضت لسقوط قذائف صاروخية، كما سقطت قذيفة قرب مديرية الأمن. كما هاجم مسلحون نقاط تفتيش في مدينة الشيخ زويد، وأشار مصدر إلى أن عددا من الجنود أصيبوا جراء هذه الهجمات وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري. وأعلنت حالة الاستنفار بمستشفى العريش العام وأغلقت قوات الأمن مدينة العريش. ونقل التلفزيون عن مصدر أمني قوله، إن مسلحين استهدفوا مديرية أمن شمال سيناء وكتيبة عسكرية ب10 قذائف هاون وسيارة مفخخة. وأضاف أن المسلحين استهدفوا فندقا للقوات المسلحة بقذيفتي هاون. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن مصادر أمنية، أن هناك أكثر من عربة مفخخة تم تفجيرها بجوار المقرات الأمنية في ضاحية السلام، إلى جانب إطلاق عدة قذائف هاون استهدفت تلك المقرات. وأضافت الوكالة، أن الانفجارات التي شهدتها ضاحية السلام أدت إلى تحطيم نوافذ شقق وعمارات سكنية وتصدع بعض المنازل وأصابت سكان المنطقة بالذعر. من جانبها، ذكرت بوابة الأهرام على الأنترنت، أن مكتبها بالعريش الذي يقع بالقرب من مديرية الأمن ومبنى المحافظة دمر، لكنه كان خاليا من العاملين بسبب حظر التجول المفروض في بعض مناطق شمال سيناء.