قالت مصادر طبية وأمنية مصرية اليوم الجمعة ان عدد قتلى هجمات وقعت الليلة الماضية بمحافظة شمال سيناء التى تشهد نشاطا لجماعات اسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة ارتفعت الى 30 شخصا على الاقل و50 مصابا فيما أعلن رسميا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر قطع مشاركته فى اجتماعات القمة الافريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية. و كانت حصيلة سابقة للعملية تحدثت عن مقتل 26 شخصا. وأعلنت مديرية أمن السويس الى الشرق من القاهرة مقتل ملازم أول بالشرطة فى انفجار عبوة ناسفة. وقال الجيش المصري فى بيان نشر على صفحة المتحدث العسكرى فى فيسبوك "قامت عناصر ارهابية مساء يوم الخميس بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والاجهزة الامنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون". ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل. وقالت المصادر الامنية والطبية فى العريش اليوم انه جار رفع بعض الانقاض فى مواقع الهجوم وان من الممكن أن يرتفع عدد الضحايا والذين يوجد مدنيين من بينهم. وأعلن جناح تنظيم ما يعرف ب(الدولة الاسلامية) بمصر فى حساب رسمى على تويتر مسؤوليته عن هجمات شمال سيناء. وقال أن "مسلحيه استهدفوا الكتيبة 101 فى المنطقة الامنية بضاحية السلام فى العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بثلاث سيارات ملغومة"مضيفا أن الهجمات شملت عددا من النقاط الامنية فى العريش والشيخ زويد ورفح. وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قرر قطع مشاركته فى اجتماعات القمة الافريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم والعودة الى القاهرة لمتابعة تداعيات الحادث الارهابى الذى وقع مساء امس الخميس فى شمال سيناء. وجاءت الهجمات الجديدة بعد اعلان الحكومة يوم الاحد مد حالة الطوارى ثلاثة أشهر أخرى فى مناطق بشمال سيناء بسبب الاوضاع الامنية.