سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
درامشية فريدة مديرة مركز التكوين المهني "الشهيد عبد القادر جيرة" ل"الاتحاد".... نعمل على تقريب المتسربين من المدارس إلى مقاعد التكوين وتأهيلهم ومنحهم مفاتيح الولوج إلى عالم الشغل
بعد أن أصدرت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، منهجية جديدة في كيفية التعاقد وإبرام اتفاقيات مع الجمعيات والرابطات المختصة في التكوين وعلى إثرها، نظمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالشلف "يوم دراسي وتكويني بمركز التكوين المهني بسنجاس "تحت شعار "يوم تكويني عن طريق الاتفاقيات "،وأيضا حول الحملة التحسيسية التي تقوم بها مختلف المراكز المتواجدة بربوع الولاية، تنقلت "الاتحاد " الى مركز التكوين المهني والتمهين بتنس وحاورت مديرة المركز "درامشية فريدة "والتي فتحت صدرها بكل ترحاب وأجابت عن استفساراتنا أوضحت عدة نقاط كما أوضحت بأن المركز أستحدث مع الدخول الاجتماعي العديد من التخصصات ونفس الحال مع دورة سبتمبر الماضية، كما أشارت بأن أبواب المركز مفتوحة، طالبة من كل راغب في ضمان مستقبله عليه بالالتحاق بالمركز، أين يجد أبوابه مفتوحة والإدارة في أتم الاستعداد لاستقبال الجميع بما فيهم دون مستوى دراسي. هل بإمكانكم إعطاءنا لمحة عن المركز ؟ وهو كذلك، يحمل هذا المركز تسمية مركز التكوين المهني والتمهين، اسم الشهيد"عبد القادر الجيرة " الواقع بمدينة تنس بولاية الشلف،أفتتح سنة سنة 1956، أين كان ملحقة تابعة للتكوين المهني بالعفرون ولاية البليدة من سنة 1965 إلى غاية 1962 ومن سنة 1962 إلى غاية 1979،كان ملحقة تابعة إلى مركز التكوين المهني بالشلف.ومن 1979 إلى غاية يومنا هذا،هو مؤسسة مستقلة ذاتيا بموجب المرسوم رقم 14.79 المؤرخ في 25 جانفي 1979.أما عدد المستفيدين من مختلف التخصصات التكوينية حاليا،437 مستفيد منهم 136 إناث في إطار التكوين عن طريق التمهين و197 عن طريق التكوين في إطار الإقامي.كما أن المركز يحتوي 08 قاعات و08 ورشات بالإضافة إلى مصالح مشتركة منها داخلية سعتها 60 سرير،مطعم يقدم 120 وجبة غذائية،مكتبة وقاعة للمطالعة ما هي أهم أنماط التكوين التي يوفرها المركز ؟ يوجد على مستوى المركز أنماط مختلفة، منها التكوين عن طريق التمهين الذي يحوي تعداد الممتهنين به 437 منهم 136 إناث موزعين على الممتهنين المستمرين 411 منهم 170 إناث موزعين على مختل الشعب منها الفلاحة،ألحرف والخدمات،الحرف التقليدية،الخشب والتأثيث،البناء والأشغال العمومية،الإنشاءات المعدنية،الإنشاءات الميكانيكية والصناعة الحديدية،الصناعة الجلدية، الفندقة والسياحة،صناعة الأغذية الزراعية، ميكانيك المحركات الآليات، الصيد البحري وتربية المائيات وتقنيات الإدارة والتسيير،أما بالنسبة للممتهنين المتخرجين عددهم 106. وبخصوص التكوين الإقامي تعداد المتربصين بلغ 197 منهم 71 إناث،أما المتربصين المستمرين 79 منهم 59 إناث موزعين على فروع مختلفة منها المحاسبة،مستغل المعلوماتية،ميكانيك تصليح مركبات الوزن الخفيف، صناعة الحلويات،أما المتربصين المتخرجين عددهم 20 متربص. وماذا عن التكوين التأهيلي ؟ أما بخصوص التكوين التأهيلي فقد انتهت هذه الدفعة بتخرج 99 متربص موزعين على اختصاصات مختلفة منها طلاء معماري،مبادئ أولية في الإعلام الآلي،إنجاز الأطباق التقليدية وحلاقة الذقن والشوارب. هل من تخصصات أخرى مفتوحة للمرأة الماكثة ؟ حتى المرأة الماكثة،تم تخصيص لها بعض التخصصات ولها الحق في الإستفادة من شهادة تكوين في إحدى التخصصات التالية المفتوحة منها قص وتصفيف الشعر،غرز وتركيب الألبسة،الحلويات التقليدية،غرز وتركيب الألبسة. وماذا عن التأطير ؟ التأطير بالمركز على نوعين النوع الأول،الأساتذة ويضم هذا النوع ثلاث أنماط بمجموع 27 أستاذ،أولا أستاذ التكوين المهني وعددهم 18 أستاذ،ثانيا،أستاذ متخصص في التكوين المهني درجة 01 وعددهم 07،ثالثا،أستاذ متخصص في التكوين المهني الدرجة 02 وعددهم 02.أما فيما يتعلق بالعمال في المجموع 51 منهم 21 موظف إداري و30 عامل مهني. قبل كلمة الختام،هل من توضيح حول الحملات التحسيسية التي تقومون بها قبل افتتاح كل دورة ؟ نعم أكيد، في إطار التحضير لأي دورة سواء دورة أكتوبر أو دورة فيفري،،نقوم بتنفيذ البرنامج المسطر والذي يتمثل فيما يلي،بالإضافة الى الأبواب المفتوحة والعمليات التحسيسية،نعتمد على عدة محاور،منها : التنسيق مع مختلف الجمعيات الفاعلة ولجان الأحياء،الاستعمال الجيد لكل الفضاءات والدعائم الإعلامية، تشجيع التمهين والتكوين المتواصل، دراسة الفئات والجمهور المستهدف،إعطاء الأهمية لتكوين النساء الماكثات في البيت،عقد لقاءات مع مختلف الجمعيات والزيارات المتبادلة، تفعيل دور النشاط الجواري في الجانب الإعلامي،تحضير الدعائم الإعلامية ( المطويات،الإعلانات والملصقات )،إجراء حصص إعلامية لصالح تلاميذ المؤسسات التعليمية، البحث عن إطار لدعم التكوين عن طريق الاتفاقيات خاصة بالنسبة للنساء الماكثات في البت والفئات الخاصة والتكوين التأهيلي وتنشيط أبواب مفتوحة هل من كلمة أخيرة؟ كلمتي أوجه لجميع الشباب الراغبين في ضمان مستقبلهم عليهم بالولوج إلى مراكز التكوين المهني لأنها تسلم مفاتيح الشغل وفرصة إيجاد منصب عمل يضمن لك مستقبلك المهني،وعلى كل شاب خريج المدرسة،أن يفكر جيدا في مستقبله والولوج مباشرة إلى مراكز التكوين ولو من باب الفضول وبعدا يكتشف بأن هذه المراكز هي بوابة التأهيل و التشغيل و تطليق المزرية ومد اليد للغير.