أفاد مصدر قضائي ل"الاتحاد" أن غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر قد أحال ملف خمس شبان على العدالة لمحاكمتهم. كانوا متواجدين بالقرب من روضة الأطفال بالقبة، وهم يقومون بتهديد المواطنين بسلاح أبيض، من أجل سرقة كل ما هو ثمين بحوزتهم، جعلهم يتورطون في قضية قتل سكير كان متواجد بمسرح الجريمة. وحسبما جاء في ملف القضية التي أحالتها غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة، لمحاكمة المتهمين الخمس الذين اعترفوا أمام الضبطية القضائية، بمشاركتهم ليلة الوقائع في عملية اعتداء على المواطنين رفقة كل من "ب. ر"، "ب. ص"، و "أ". هذا الأخير يكنى "تيتولا"، أين تم سلب منه هاتف نقال ومبلغ 90 ألف دج و50 أورو، ثم تركوه في حاله، ولم يقم أحد منهم بضربه. كما أجمع المتهمون أنه بلغ لمسامعهم ليلتها بعد هذا الاعتداء تقدم سيارة إسعاف لحديقة بن عمر من أجل إسعاف شخص تعرض للضرب هناك، وأنه كان قد شاهد ذلك الشخص رفقة شركائه قبل الاعتداء مع "قرادة" وهو في حالة سكر نافين المتهمين جميعهم أنهم قاموا بالاعتداء عليهم. كما يستخلص من ملف القضية أن المتهمين اعتدوا على المواطنين وذلك بإشهارهم سكاكين في وجه الضحايا، بعدها يقومون بتفتيشهم تفتيشا دقيقا وسلبهم من كل شيء ثمين كان بحوزتهم وذلك بالقرب من حديقة بن عمر بالقبة، ثم يهربون سالكين الطريق المؤدي إلى الحديقة، وليلة وفاة الضحية المتهمين كانوا في مسرح الجريمة. وعلى هذا الأساس وجهت للمتهمين جناية تكوين جمعية أشرار، القتل العمدي مع سبق الإصرار.