قاسم أعون الأمن العمومي،الدرك الوطني والحماية المدنية وعدة جمعيات خيرية بولاية الشلف، فرحة العيد مع العائلات بمختلف الأماكن العمومية وخاصة بالمقابر والمراكز الخاصة ،حيث عرف تلاحم بين أفراد و عناصرهذه المصالح مع المواطنين في هذه المناسبة العظيمة ،وجاء هذا التلاحم وإقتسام فرحة العيد بعد ان شكلت كل من المديرية الولائية للأمن الوطني بالولاية والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني وأيضا مديرية الحماية المدنية برامج خاصة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وهذا بتشكيل حاجزا أمنيا وقائيا من كل أشكال التعدي على المواطنيين وممتلكاتهم ،حيث وضعت ذات المصالح مخطط أمنيا مشتركا ،ساهم في توفير الأمن و السكينة للمواطنين الذين تنقلوا بكل حرية و أمان خاصة على مستوى الأماكن التي تشهد حركة كثيفة أيام العيد منها المقابر ،المساجد و محطات نقل المسافرين على غرار المحطة البرية مابين الولايات المتواجدة بوسط المدينة و كذا المحطات شبه الحضرية منها المحطة الشمالية بساحة التضامن والمحطة الجنوبية بحي السلام إضافة إلى المحطات الحضرية سواء للسيارات الأجرة أو محطات مؤسسات النقل العمومي والسكة الحديدية . كما تم بهذه المناسبة تنظيم دوريات إلى أماكن الترفيه منها حديقة الألعاب والتسلية بالشرفة، وذلك بهدف منع مختلف أشكال الاعتداءات ضد المواطنين و العائلات التي غالبا ما تكون وجهتها إلى هذا المكان للترفيه و التسلية. ومن جهة أخرى وفي إطار التضامني وتقاسم أفراح العيد بين بعض الجمعيات والعائلات مع شرائح أخرى تقيم بالمراكز الخاصة أو المستشفيات ،حيث ساد أجواء التغافر و التراحم و الزيارات التضامنية ،حيث بادرت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الشلف إلى تنظيم برامج متنوعة لفائدة الشرائح الخاصة وذلك بالتعاون مع جمعيات مهتمة بالجانب التضامني، منها جمعية ناس الخير وجمعية الفن الأصيل ،كما تنظيم خرجات جماعية للترفيه ،أستفاد منها المقيمين بدار الأشخاص المسنيين بوادي الفضة وأيضا أطفال الطفولة المسعفة بتنس وهذا من خلال تنظيم خرجة ترفهية عاى شكل يوم هواء الطلق في اليوم الثاني من العيد الى منطقة سد وادي الفضة ببلدية يني بوعتاب ،أما اليوم الأول فقد كان عبارة عن أبواب مفتوحة للزائرين والعائلات الذين أقبلوا لمشاركة نزلائها فرحة العيد في أجواء حميمية مفعمة بالتراحم والتكافل وبالتالي الإسهام في تعويض ولو لحظات الدفئ العائلي المفقود، كما إستقبلت المؤسسات الإستشفائية بدورها بمناسبة إحياء عيد الأضحى المبارك مبادرات مماثلة من قبل جمعيات محلية وزوار من ذوي البر والاحسان أبوا إلا أن يتقاسموا فرحة هذا اليوم السعيد مع المرضى ومن بينهم الأطفال وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم تنسيهم مرضهم بعض الشيئ.