· تسجيل 2000 مخالفة اعتداء على المساحات الغابية كشف المدير العام للغابات محمد الصغير نوال أمس عن تخصيص مساحات غابية تقدر ب حوالي 5 آلاف هكتار عبر 38 ولاية للمستثمرين الخواص مضيفا أن هذه الفضاءات ستوفر للمواطنين فرصة الاستجمام .وأضاف محمد الصغير نوال لدى نزوله ضيفا على فوروم الاذاعة أنه سيتم الانطلاق في هذا المشروع وفقا لآلية قانونية بغية دمج قطاع الغابات في مجال السياحة من خلال استغلال هذه الثروة الغابية مع الحرص على حمايتها والمحافظة عليها لأن الغابة ليست متحف على حد تعبيره". وفي معرض حديثه عن حرائق الغابات أوضح المدير العام للغابات أن هذه الحرائق قامت بإتلاف 13 ألف هكتار حيث بلغ المعدل السنوي لحرائق الغابات 30 ألف هكتار مؤكدا أن مصالحة سطرت إستراتيجية لصيانة الغابات ترتكز على المراقبة والتدخل السريع للسيطرة على الوضع حيث هناك 450 مركز حراسة و480 فرقة تدخل أولية إضافة إلى تخصيص فرق التدخل الجوي السريع.وأَضاف محمد الصغير نوال في السياق ذاته أن المشكل يكمن في الذهنيات ولذلك يجب التركيز على جانب التحسيس والتوعية لفائدة المواطنين . · تسجيل 2000 مخالفة اعتداء على المساحات الغابية كما أكد المدير العام للغابات على تسجيل 2000 مخالفة تتعلق بالاعتداءات على المساحات الغابية ولا يزال ينظر في هذه القضايا على مستوى المحاكم مبرزا أن القانون الجديد للغابات سيكون صارما في هذا المجال .كما أشار محمد الصغير نوال إلى أنه في إطار البرنامج الوطني للتشجير 1999-2020 الرامي إلى الوصول إلى 1200 و45 ألف هكتار تم انجاز أكثر من 7 آلاف هكتار منها 130 ألف هكتار خصصت لزراعة الأشجار المثمرة وتخصيص80 ألف هكتار للأشجار الرعوية مضيفا أن الجزائر تحوي حاليا على غطاء نباتي يقدر ب 4 ملايين و15 مليون هكتار بفضل مجهودات التشجير وبرنامج السد الأخضر. · عمليات تحسيسية هامة ترافق انطلاق حملة التشجير بدءا من 25 أكتوبر الجاري وبخصوص اليوم الوطني للشجرة الذي ينظم يوم 25 أكتوبر المقبل بسيدي بلعباس ذكر ضيف الفوروم أنه ستكون هناك عملية تحسيسية ترتكز على وسائل الإعلام على مستوى 48 ولاية ترافق حملة التشجير التي تنطلق بدءا من 25 أكتوبر إلى 21 مارس مؤكدا أهمية الثروة الغابية في تطوير المجال الاقتصادي والاجتماعي والايكولوجي ولهذا الغرض اختير شعار "الشجرة استثمار للمستقبل" للاحتفال بهذا اليوم الوطني. · ندوة ديسمبر المقبل ستكون فرصة لتبادل التجارب في المجال الغابي والرعوي كما أعلن محمد الصغير نوال عن تنظيم ندوة حول الفضاءات الغابية والرعوية ابتداء من 13 إلى 17 ديسمبر المقبل بتلمسان حيث ستعرف هذه الندوة التي ستنظمها منظمة الفاو بالتنسيق مع الجزائر مشاركة 27 دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أن هذه الندوة ستكون فرصة لتبادل التجارب بين البلدان المشاركة في مجال الغابات وكذا عرض مختلف المنتوجات الغابية التي تزخر بها الجزائر ،إلى جانب تمكين الفاعلين الوطنيين من الاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجال عصرنة تسيير قطاع الغابات. · نعمل على إعادة تأهيل السد الأخضر وخلق 11 ألف مشروع جواري للمواطن الريفي وما تعلق بإستراتيجية تأهيل المساحات المقاومة للتصحر في إطار برنامج السد الأخضر قال محمد الصغير "نحن الآن في صدد استكمال الدراسة لإعادة تأهيل السد الأخضر بنظرة جديدة من خلال إدماج المواطن الريفي وتوعيته بكيفية التعامل مع هذا النوع من الظواهر إلى جانب العمل على إعادة عدة عمليات لغرس الأشجار المثمرة والرعوية لتثبيت الكثبان الرملية ومكافحة التصحر.وبخصوص مخطط حماية السدود من الأوحال ومكافحة انجراف التربة ذكر المتحدث ذاته أنه تم وضع حواجز لكسر قوة المياة إلى جانب غرس أشجار غابية ومثمرة إلى جانب التركيز على تحسين المستوى المعيشي للمواطن الريفي الذي أضحى يمثل نسبة 40 بالمائة أي ما يعادل 14 مليون شخص من خلال خلق 11 ألف مشروع جواري ريفي وذلك بهدف تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية.هذا وتطرق ضيف الفوروم إلى أهم الشراكات الأجنبية التي جمعت قطاعه مع جامعات أمريكية وفرنسية للبحث في بعض الفضاءات الغابية إلى جانب الشراكة التي ستعقد مع الوكالة الوطنية لتشغيل ودعم الشباب لخلق تعاونيات للشباب في إطار استثمار مربح حيث توضع تحت تصرفهم بعض الفضاءات الغابية لتأطيرهم ميدانيا في مجال تقطير الكتلة النباتية.