تصدرت الجزائر قائمة الدول الأعضاء في "أوبك" وكبار منتجي النفط خارج المنظمة لحضور محادثات الدوحة في 17 أفريل المقبل، من أجل التوصل لاتفاق لتجميد الإنتاج عند مستويات جانفي بهدف دعم سوق النفط العالمية حسب وزارة الطاقة القطرية المستضيفة للحدث.وجاءت الجزائر في صدارة المدعوين بحجم إنتاج يصل إلى 1.05- 1.05 مليون برميل، وتتجه إلى حضور الاجتماع، ثم أنغولا بحجم إنتاج يصل إلى 1.82- 1.83 مليون برميل وسوف تشارك في الاجتماع، والإكوادور 0.56- 0.56 مليون، التي من المقرر أن تشارك، ثم إندونيسيا بحجم إنتاج يصل إلى 0.71- 0.72 مليون برميل وتتجه إلى حضور الاجتماع، وإيران بحجم إنتاج يصل إلى 2.85- 2.95 مليون برميل، لكن حتى الآن لم يتضح موقفها من المشاركة في الاجتماع، وأيضا العراق بحجم إنتاج يصل إلى 4.45- 4.20 مليون برميل، وقد أعلنت مشاركتها في الاتفاق. وتضم القائمة دولة الكويت بحجم إنتاج يصل إلى 2.45- 2.50 مليون برميل، وقد أعلنت حضورها الاجتماع، ثم ليبيا بحجم إنتاج يصل إلى 0.37- 0.36 مليون برميل، وقد أعلنت رفضها المشاكة في الاجتماع، ونيجيريا بحجم إنتاج يصل إلى 1.80- 1.70 مليون برميل، وقد أعلنت مشاركتها في حضور الاجتماع، ثم قطر بحجم إنتاج يصل إلى 0.64- 0.66 مليون برميل، ومن المقرر أنها سوف تستضيف اللقاء. القائمة تضم دولة السعودية أيضا بحجم إنتاج يصل إلى 9.95- 9.90 مليون برميل، وقد أعلنت مشاركتها في الاجتماع، ثم الإمارات العربية بحجم إنتاج يصل إلى 2.70- 2.65 مليون برميل، وقد أكدت مشاركتها في الاجتماع، وأيضا فنزويلا بحجم إنتاج يصل إلى 2.30- 2.30 برميل، وأكدت كذلك حضورها الاتفاق، وروسيا بحجم إنتاج يتجاوز 11.26- 11.26 مليون برميل، وسوف تشارك في الاجتماع.في حين لم تحدد دول المكسيك التي يصل إنتاجها إلى 2.61- 2.60 مليون برميل، وقازاخستان 1.74- 1.73 مليون برميل، وأذربيجان 0.80- 0.80 مليون برميل، وسلطنة عمان 1.03- 1.03 مليون برميل، والنرويج 2.05- 2.05 مليون برميل، فلم تحدد هذه الدول موقفها من المشاركة في الاجتماع المقبل.وقالت الوزارة في رسالة الدعوة، إن "الحاجة لاستعادة التوازن إلى السوق والانتعاش إلى الاقتصاد العالمي، باتت أمرا ملحا".وكانت الوزارة قالت في بيان الأسبوع الماضي، إن حوالي 15 منتجا من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في "أوبك" -يساهمون بحوالي 73 في المئة في الإنتاج العالمي من النفط- يدعمون هذه المبادرة.