يقوم والي ولاية تيسمسيلت صباح هذا الأحد برفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي بزيارة ميدانية تفقدية إلى دائرة لرجام ويتوقع أن يتفقد من خلال هذه الزيارة جل بلديات الدائرة لرجام وتملاحت و سيدي العنتري واخيرا بلدية الملعب وهذا بغية الاطلاع على وتيرة التنمية بتراب الدائرة لاسيما بالبلديات التي تعاني مشاكل في الإطار التنموي على الخصوص علما انه توعد فيما سبق بان تكون هناك زيارات ميدانية للاطلاع أكثر على الواقع المعاش للإشارة سبق وان أشار على هاته الزيارات المتوقعة لجل دوائر الولاية وبلدياتها والحث على لقائه بالمواطنين بغية للاستماع إلى انشغالاتهم مع إيجاد السبل للتخفيف من بعض المشاكل التي تعاني من بعض البلديات خاصة في مجال الطرق والمياه الصالحة للشرب وكذا غاز المدينة لبعض المد اشر خاصة تلك المحاذية للشبكة الرئيسية لأنبوب الغاز كما تعد هذه الزيارة الثانية في اقل من شهر بعد تلك التي قادته إلى بلدية بوقائد مرتين على التوالي الأولى كانت يوم افتتاح الدخول المدرسي حيث دشن هناك مدرسة قيل عنها بالمدرسة النموذجية نظرا لجمالها والمرافق التي احتوت عليها وحتى موقعها الجميل والزيارة الثانية تمثلت في تدشين وضع حيز الخدمة لخزانات مائية لصالح السكان الدواوير المحيطة ببلدية بوقايد . فيما يبقى الاستفسار مطروحا هل هو النشاط نفسه والحيوية والأشغال التي تعرفها بلدية بوقايد ذاتها تعرفها لرجام وباقي البلديات الأخرى خاصة وان الأنظار غدا تركز على عاصمة الدائرة لرجام التي لاتزال تتخبط في القمامات في قلب المدينة نظرا لغياب المتابعة والاهتمام الإشارة في ذات الإطار قام امس السبت بزيارة مماثلة ببلدية تيسمسيلت بحيث تفقد بعض المشاريع التي كانت متوقفة و عرفت مؤخرا إعادة انطلاقة في الانجاز و كانت البداية بالمحطة البرية للمسافرين و على إثرها أكد السيد الوالي على ضرورة تدعيم الورشة بالموارد البشرية و الاسراع في وتيرة الانجاز قصد فتح هذا الفضاء الذي يعتبر خدمة عمومية لسكان الولاية و يسهل عملية تنقل المواطنين، كما أمر بعقد جلسة عمل تنسيقية لإعطاء دفع قوي للمشروع و بعدها مباشرة توجه نحو مشروع 120 سكن اجتماعي الموزعة للاطلاع على أشغال التهيئة الخارجية بحي حليلو بن تمرة بالمدخل الغربي لمدينة تيسمسيلت حيث شدد على الزامية الإسراع في انهاء الاشغال و تسليم المفاتيح للمستفيدين.