قاطعت كل من النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين"ستاف"، والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كناباست"، والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني"سناباست"، والإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "انباف"، مجلس ثانويات العاصمة "الكلا"، إلى جانب النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، الاجتماع الذي عقدته وزيرة التربية الوطنية بمقر الوزارة، مع الشركاء الاجتماعين. ورفضت النقابات حضور الاجتماع الذي ترأسته الوزيرة بن غبريط، مؤكدة بأنه لن يأتي بأي جديد يذكر بخصوص المطالب المرفوعة، وكونه مجرد جلسة إعلامية لا أكثر، كاشفة عن استعدادها للمشاركة في جلسات التفاوض الفعلي مع من يملكون سلطة القرار بخصوص المطالب المرفوعة في الإشعار بالإضراب، وفي مقدمتها ملف التقاعد. ودعا التكتل النقابي الجهات الوصية بالتراجع عن القرار المتخذ في اجتماع الثلاثية والمصادق عليه في مجلس الوزراء والمتعلق بإلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، إلى جانب إشراك النقابات المستقلة في إعداد مشروع قانون العمل الجديد، وحماية القدرة الشرائية لكل العمال والموظفين لاسيما فئات دوي الدخل الضعيف. وجددت النقابات المستقلة تمسكها بحركتها الاحتجاجية التي دعت إليها في وقت سابق، ودعت كافة النقابات للمشاركة في إضراب يومي 17 و 18 أكتوبر الجاري و يومي 24 و 25 من نفس الشهر، والتمسك بالحركة الاحتجاجية بهدف افتكاك مطالبهم والتي قالت إنها "مشروعة".