أوصى أمس، رئيس الحكومة الأسبق بلعيد عبد السلام بضرورة صون أمانة الشهداء وبناء دولة قوية أساسها العروبة والإسلام على هامش حفل تكريمه من طرف رئيس جامعة التكوين المتواصل، و ذلك بمناسبة الذكرى الثانية والستون لاندلاع الثورة التحريرية المباركة. و قال إن هذه الالتفاتة الطيبة التي شهدت أيضا تكريم عدد من أبناء الشهداء والمجاهدين وقدماء محاربي الشرق الأوسط، جاءت لتربط بين الماضي والمستقبل بفضل التضحيات الجسام للأسرة الثورية، تاركا المجال للتاريخ ليحكم على التضحيات والبطولات المقدمة في سبيل أن تحيا الجزائر في كنف الاستقلال والحرية. واستحسن بلعيد عبد السلام الذي بدا في وضع صحي جد متدهور هذه المبادرة التي جاءت تحت شعار :"الأسرة الجامعية تكرم الأسرة الثورية" في تصريح مقتضب للصحافة بمركز الخروبة على غرار 52 مركزا آخرا موزعا عبر التراب الوطني احتضنوا نفس الفعاليات. للإشارة فقد حضر التكريم الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لحسين داي وإطارات جامعية ونقابية، ليتبع بحملة للتبرع بالدم تيمنا بدماء مليون ونصف مليون شهيد ضحوا في سبيل الحرية والكرامة.