أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة شاب من منطقة الكاليتوس المدعو "ب.م" ب 10 سنوات سجنا نافذا على خلفية ضبطه متلبسا ب 100 قرص مهلوس و67 غرام من القنب الهندي فيما برأت ساحة المتهم الثاني وهو حارس بلدي من تهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات وهو الحكم الذي أثر جنون المتهم "ب.م" الذي سارع بالنطق بعبارات بذيئة في حق هيئة المحكمة وأعوان الشرطة مصرحا انه لم يقتل احد بل هو مدمن على تعاطي المخدرات وليس تاجر لها . توقيف المتهم المسبوق قضائيا في هذا النوع من الجرائم كان بناءا على معلومات وصلت مصالح أمن بلدية الكاليتوس، تفيد بأنه تاجر مخدرات ويعمل على ترويجها على مستوى الحي الذي يسكنه بشراربة والكاليتوس ، وبناءا على ذلك وبعد ترصده تم إلقاء القبض عليه شهر أوت من سنة 2010 وبحوزته كمية من المخدرات ، كما تم العثور على كمية كبيرة من المؤثرات العقلية والمخدرات بمنزله الكائن بحي شراربة خلال عملية التفتيش بحيث تم ضبط 100 قرص مهلوس ، و 67 غرام من القنب الهندي ، وخلال استجوابه اعترف هذا الأخير بأنه يتاجر بالمخدرات ويستهلكها ، لكن تراجع عن أقواله فيما بعد أمام قاضي التحقيق وصرح أن كمية المخدرات التي عثر عليها بمنزله هي للاستهلاك الشخصي ولا يتاجر فيها ، مؤكدا انه يشتريها من عند المدعو "ل.م" وهو حرس بلدي وعليه تم توقيف هذا الأخير الذي أنكر تهمة المتاجرة بالمخدرات جملة وتفصيلا نافيا انه باع المخدرات للمتهم الأول الذي لا يعرفه ، وعلى هذا الأساس تم إحالة المتهمين على محكمة جنايات العاصمة بعدما وجهت لهما جناية الحيازة والمتاجرة بالمخدرات ، وخلال مثولهم أمس أمام المحكمة أنكر المتهم الأول م انسب إليه مؤكدا أنه مدمن على المخدرات ويشتري في كل مرة كمية كبيرة من المخدرات كي يستهلكها ، فيما فند المتهم الثاني الذي يعمل بالحرس البلدي تصريحات المتهم الأول الذي أكد انه يشتري تلك السموم من عنده كونه توقف عن استهلاك المخدرات منذ سنوات طويلة ولا علاقة له بالمتاجرة فيها، ومن جهتها النيابة العامة اعتبرت التهمة قائمة في حق المتهمين والتمست عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم "ب.محمد" و 10 سنوات سجن نافد في حق المتهم الثاني، الذي برأته المحكمة بعد المداولات القانونية من التهمة المنسوبة إليه ، فيما أصدرت حكما يقضي بإدانة المتهم ب/ محمد ب 10 سنوات سجن و500 ألف دينار غرامة نافدين