تعهد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي بتوفير كل الظروف للرياضيين الافارقة, خلال الالعاب الافريقية للشباب المقبلة المقررة بالجزائر سنة 2018. ودشن وزير الشباب والرياضة رفقة رئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية (أكنوا)، الايفواري لاسانا بالينفو، مقر لجنة تنظيم الالعاب الافريقية للشباب-2018 الكائن ببن عكنون باعالي الجزائر العاصمة. واكد ولد علي خلال لقاء جمعه بمقر دائرته الوزارية مع ممثلي وفود الاتحاد الافريقي وكذا جمعية اللجان الوطنية الاولمبية واتحاد الكونفديراليات الرياضية الافريقية برئاسة على التوالي الايفواري لاسانا بالينفو وأحمد ناصر مصطفى, ان "جوانب التحضير للالعاب الافريقية للشباب-2018 , سخرت لها السلطات العمومية الجزائرية امكانيات معتبرة, قصد توفير أحسن الظروف لرياضيي القارة السمراء الشباب." وخاطب الوزير خلال هذا الاجتماع الذي حضره رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية, مصطفى بيراف, الوفود التي تقوم بزيارة عمل الى الجزائر العاصمة ان "طبعة الجزائر العاصمة للالعاب الافريقية للشباب -2018 تاتي غداة سنة الشباب الافريقي الذي تبناه الاتحاد الافريقي لسنة 2017 ." وتواجد وفد من الخبراء الافارقة, يقوده رئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية لاسانا بالينفو, بالجزائر في زيارة عمل منذ الاثنين الفارط حتى الفاتح ديسمبر من أول أمس . وأبرز من جهته رئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية، لازانا بالونفو ، في كلمة له بعد استقباله من طرف وزير الشؤون الافريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، أن الزيارة التي يقوم بها الوفد الافريقي إلى الجزائر ترمي إلى الوقوف على الإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر لتنظيم تظاهرة الشباب الافريقي المقررة في 2018 ، والقدرات التقنية لضمان كل التسهيلات الرياضية مثنيا على حسن الاستضافة والاستقبال التي حظيت بها كل الوفود الرياضية في الجزائر. وأكد بالونفو، أن "لجان الإتحاد الإفريقي وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية واتحاد الكونفدراليات الرياضية الافريقية تعمل بشكل متناسق من أجل ضمان سير المنافسات الافريقية المقبلة في الجزائر في أحسن الظروف". وأضاف "أن الجزائر تتوفر على كل الإمكانيات والقدرات التقنية الضرورية لضمان السير الحسن لألعاب الشباب الافريقية القادمة"، وهو ما خولها -كما قال- أن تكون "النموذج الامثل" لإحتضان هذه التظاهرات القارية لتوفرها على الهياكل والقدرات ومؤهلات الإستقبال. أما رئيس اتحاد الكونفدراليات الرياضية الافريقية، أحمد ناصر ، فأكد من جهته، أن القاء مع مساهل إنما "يعكس الاهتمام القوي الذي توليه الجزائر للقارة الافريقية والشؤون العربية أيضا، مبرزا ان "الجزائر تعد مثلا من الامثلة الكبرى يحتذى به وتعتز به القارة السمراء في مجال الرياضة". ولفت اللواء ناصر، أن وجود القوى الثلاثية لإدارة الرياضة في إفريقيا من إتحاد اللجان الاولمبية الإفريقية والإتحاديات الإفريقية والإتحاد الإفريقي، إنما يدل على "التوحيد للرياضة الافريقية من خلال دورة الالعاب الافريقية للشباب التي ستقام في 2018 في الجزائر" وهو كما أضاف "ليس بالامر الجديد على الجزائر التي إعتادت على إحتضان مثل هذه التظاهرات التي تستضيفها الجزائر من دورات افريقية كبيرة". وجدد ناصر التأكيد على أن "الجهود الرياضية التي يتبناها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تبقى دائما مثمرة و يشهد عليها من الداخل والعالم بأسره" كما تطرق إلى الجهود التي تبذلها اللجنة الاولمبية الجزائرية والتي تعكس "مدى التحضر التي وصلت إليه القارة الافريقية من خلال الجزائر".