يشهد المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بتيسمسيلت حملة إعلامية بهدف التعريف بالتخصصات المقترحة خلال الدخول المهني المقبل في دورة فيفري لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طالبي التكوين في مستوى تقني سامي.وسطر المعهد الوحيد بالولاية منذ انطلاق التسجيلات بداية السنة الجارية برنامجا إعلاميا وتحسيسيا مكثفا للتعريف بالتخصصات المتوفرة وكذا المقترحة والإمكانيات المادية والبشرية التي يحوز عليها قصد استقطاب أكبر عدد من الشباب الراغب في التكوين وتحصيل مهنة وكفاءات تمكنه من ولوج الشغل من بابه الواسع، وشمل البرنامج تنظيم أبواب مفتوحة على المؤسسة لفائدة تلاميذ ثانويات عاصمة الولاية الذين قاموا بزيارة مختلف الورشات والمخابر للتعرف عن قرب على مختلف الشعب والتخصصات المفتوحة والإمكانيات، وتم برمجة قافلة إعلامية تجول مختلف المدن الكبرى بالولاية تبرز انجازات المتربصين في مختلف التخصصات بمشاركة المتربصين باعتبارهم سفراء القطاع وقدوة كشباب ناجح في تكوينه، كما شارك المعهد في الأبواب المفتوحة على التكوين المهني بمشاركة قطاع التشغيل على مستوى ديوان مؤسسات الشباب لمدينة تيسمسيلت، وهذا مع تخصيص جناح على مستوى مركز التسوق العائلي بتيسمسيلت مع توزيع المطويات وإلصاق الإعلانات في الساحات العامة ومختلف الإدارات بالإضافة إلى إدماج المساجد في حملة الإعلام والتحسيس خلال خطبة الجمعة بأهمية التكوين المهني والفرص التي يوفرها لشباب لولوج عالم الشغل. وحمل دليل العروض لدورة فيفري المقبل بالمعهد المتخصص في التكوين المهني تاج الدين حامد عبد الوهاب عدة تخصصات متجددة في مختلف أنماط التكوين، حيث أدرج تخصصين في نمط التكوين عن طريق التمهين متوفرين لجميع الحاصلين على مستوى الثالثة ثانوي في مختلف الشعب وهما تخصص تسيير واسترجاع النفايات وتخصص إعادة تأهيل و تجديد البنايات، في حين تم اقتراح تخصصين أيضا في نمط التكوين الإقامي الحضوري وهما رسام الإسقاط في الهندسة المعمارية وصيانة الآلات الفلاحية يتوج فيها المتكون بعد تكوين نظري وتطبيقي بشهادة تقني سامي في التخصص، وتخصص الشبكات والأنظمة المعلوماتية في التكوين عن طريق المعابر، هذا ويرجع اقتراح التخصصات أساسا إلى متطلبات المنطقة وسوق الشغل المحلي، هذا ويمنح المعهد الوطني الوحيد بالولاية فرصة للموظفين في مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة من أجل تحسين مستواهم وتجديد معارفهم في إطار الرسكلة وتربصات الإتقان ضمن التكوين عن طريق الاتفاقيات حيث يضمن المعهد التكوين في جميع التخصصات والمواد المرغوب فيها وفق استعمال زمني مكيف حسب الطلبات.