استقبل الحجاج الجزائريون القادمون إلى مكةالمكرمة من المدينةالمنورة بحفاوة لدى قدومهم إلى مقر اقامتهم باحدى فنادق اقامتهم القريبة من الحرم المكي كما لوحظ. فقد فرشت لهم الزرابي ووزعت عليهم الحلويات والمشروبات تحت وقع الاناشيد الترحيبية بالحجيج كي يشعروا بالارتياح وينسون مشقة السفر من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة على بعد حوالي 450 كلم. وفي هذا السياق فقد وصلت إلى غاية اليوم 12 رحلة خاصة بالديوان الوطني للحج والعمرة والوكالات السياحية بعدد 2640 حاج ومن المتوقع ان يصل العدد اليوم إلى 19 رحلة بعدد يقدر بحوالي 4000 حاج إلى مكةالمكرمة حسب عبد القادر قاضي نائب رئيس مكلف بالاسكان. وعلى مستوى نشاطات البعثة بمكةالمكرمة أوضح رئيس فرع المتابعة صايب محند او ادير انه منذ بداية نشاط الفرع في 12 اغسطس الجاري تم زيارة 17 وكالة سياحية في مواقعها وفنادقها اذ سجلت عليهم مجموعة من النقاط الايجابية وكذا السلبية. واضاف انه تم تنبيه اصحابها من اجل تدارك الاخطاء كي لا تسجل ضدهم ملاحظات قد تحرمهم من تنظيم رحلات للحج في الموسم القادم وقال "ان زيارات مبرمجة يوميا لفرع المتابعة وهو منعقد باستمرار "كما يتم التقييم في اجتماع يومي لتسجيل الملاحظات وبرمجة الزيارات والمراقبة والتفتيش الميداني اضافة إلى تفقد احوال الحجاج من حيث الاقامة والاطعام والمتابعة الصحية والتوجيه الديني لضمان راحة الحجاج على الاصعدة" وفي سياق المتابعة اليومية الميدانية قال الملازم اول بختي سفيان عضو البعثة الجزائرية ومفرزة الحماية المدنية والمكلف بالاعلام لهذه الهيئة ان مهمته الاساسية هي البحث عن التائهين وتوجيههم وكذا المرافقة الطبية خلال نقل الحاج إلى المستشفى مشيرا إلى ان المفرزة تعمل على مدار 24 ساعة عبر اربع نقاط ثابتة للمراقبة والبحث بطاقم متكون من 165 فرد للحماية المدنية. هؤلاء يقومون بعمل ميداني كبير كما لوحظ من خلال المرافقة على مستوى الفنادق والمساجد وعبر نقاط التفتيش المنتشرة بمكةالمكرمة. و أشار بختى في هذا الصدر انه تم التبليغ عن تيهان 198 حاج منذ بداية مهمته (165 على مستوى المدينةالمنورة و33 بمكةالمكرمة) تم العثور عليهم كلهم ومرافقتهم إلى فنادقهم وهم في امن تام على حد قوله.