حجاج الجزائر يعانون مشاكل بالجملة في انتظار الحلول.. سجلت البعثة الطبية الجزائرية وفاة حالتين لحجاج جزائريين وأكثر من 560 "حالة تيهان" لجزائريين في المدينةالمنورةومكةالمكرمة والذين تم إرجاعهم إلى مقر إقامتهم في اليوم نفسه الذي تاهوا فيه، وقد شدد الشيخ بربارة رئيس البعثة الجزائرية بالمناسبة على ضرورة المزيد من الجهود والقضاء على التسيب وتحمل المسؤوليات وكذا التنسيق بين أعضاء البعثة للتكفل ب36000 حاج جزائري من اجل إنجاح موسم الحج لهذه السنة . إضافة إلى "تيهان" ما لا يقل 560 حاج جزائري، وهي الظاهرة التي باتت تسجل في كل موسم حج، كشف رئيس اللجنة الطبية للبعثة الجزائرية في عرض قدمه خلال اجتماع مع رئيس البعثة الجزائرية السيد بربارة حسب ما جاء بموقع الإذاعة الجزائرية، انه تم تسجيل حالة وفاة جزائرية يبلغ عمرها 50 سنة قدمت من فرنسا وحالة أخرى بمكةالمكرمة عن عمر يناهز 73 سنة، كما أن أعضاء البعثة الطبية الجزائريةبالمدينةالمنورة، سجلت ارتفاع عدد الفحوصات الطبية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وقد أدخلت 49 حالة في المستشفى الصغير و6 لدى المستشفيات السعودية، كما سجلت حالات مماثلة في مركز مكةالمكرمة إضافة إلى حالات مرضى مزمنين أو فاقدي البصر لا يمكنهم أداء مناسك الحج ولكنهم رغم ذلك وصلوا إلى البقاع المقدسة. وقد أكد ، بربارة في هذا الخصوص على ضرورة إرجاع هؤلاء المرضى إلى ترض الوطن مع وجوب تسجيل كل النقائص حتى يمكن التحكم أكثر في هذه العملية ،علما أن المركز الطبي الخاص بالحجيج الجزائريين يتكون من مستشفى صغير و3 مراكز فرعية يشرف عليهم 30 طبيبا وممرضا قاموا بأكثر من 2900 فحص وحوالي 900 علاج. وقد أكد بربارة ، على ضرورة الحزم في التعامل مع كل المتدخلين والقضاء على التسيب وتحمل كل واحد مسؤولياته في أداء المهمة التي أوكلت له. مشددا على انه من واجبات أعضاء البعثة وكل المتعاملين التكفل بالحجاج مهما كانت السلوكات التي تصدر منهم من رحلة الذهاب إلى رحلة العودة. وعلى صعيد آخر فلا تزال أفواج الحجاج الجزائريين تصل إلى البقاع المقدسة في ظروف تنظيمية حسنة على العموم حسب ما لوحظ بعين المكان وكذا بحسب الاجتماع التقييمى الذي عقد بمركز المدينةالمنورة أين اجمع المتدخلون على التحسن الكبير الذي طرأ في كل المجالات بفضل التجند الكبير لمختلف أعضاء البعثة المتكونة من أكثر من 700 فرد. وقد أكد رئيس البعثة الشيخ بربارة على ضرورة العمل مع الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي اللذين سجل بهما بعض النقائص. وأوضح من جهته مدير النادي السياحي طاهر ساحلي الذي تنقل خصيصا للعربية السعودية لهذا الغرض أن المشكل الذي وقع مؤخرا بالنسبة ل 70 حاج دفعوا تكاليف إضافية من اجل الإقامة لا يعود إلى المؤسسة وإنما إلى المتعامل السعودي الذي اخل بتعهده المتضمن في العقد، مضيفا أنه قد تم إسكان هؤلاء الحجاج في فندق آخر. وأوضح المسئول نفسه انه قدم اعتذاراته لهؤلاء الحجاج مؤكدا أن موسم الحج في بدايته وان النادي سيفي بجميع التزاماته سواء في المدينة أو مكةالمكرمة، علما أن النادي السياحي يتكفل ب7000 حاج. 5300 حاج جزائري يصلون المدينةالمنورة وصل 5300 حاج الى المدينةالمنورة الى غاية يوم الخميس من بين 14000 حاج الذين يتكفل بنقلهم وايوائهم النادي السياحي الجزائري والديوان الوطني للسياحة . هذا ما تبين من خلال الاجتماع الذي عقد ليلة الخميس الى الجمعة بالمدينةالمنورة بين رئيس الديوان الوطني للحج السيد الشيخ بربارة وممثلي النادي السياحي الجزائري والديوان الوطني للسياحة الذي خصص لبحث مسالة التكفل الجيد بالحجاج الجزائريين سواء من حيث النقل أو الايواء. و قد أشار الشيخ بربارة الى ان العملية عرفت بعض المشاكل داعيا ممثلي دعا الوكالتين الى العمل على القضاء على تلك النقائص و تدارك الوضع و ضمان نجاح العملية بتوفير كامل الخدمات المتضمنة في العقود الممضاة ما بينهما و الحجاج علما ان الهياتين تتكفلان بنقل وايواء 14000 حاج . وتتمثل المشاكل والصعوبات التي اعترضت العملية في "ضعف الخدمات "المقدمة للحجاج سواء في الاكل او الاقامة حسب ما نقله بعض الحجاج المحتجين نظير المبلغ المالى الاضافي الذى دفعوه للوكالين . وحول هذه النقطة افاد المدير العام للنادي السياحي ان كل الامور بالنسبة لحجاج الوكالة تسير وفق ما سطر لها الا بالنسبة لرحلة 31 اكتوبر الماضية و التي تم التكفل بها بعد 4 ساعات ورجعت الامور الى نصابها و تمكن جميع الحجاج من الاقامة في الفنادق الملائمة . واوضح نفس المسؤول ان المبلغ الاضافي المدفوع للنادي من طرف هؤلاء الحجاج لضمان خدمات اضافية لا يغطي هذا الموسم سوى 50 بالمائة من المصاريف الحقيقية بالمدينةالمنورة و التي يتكفل بها النادي. اما فيما يخص الحجاج المتكفل بهم من طرف الديوان الوطني للسياحة فقد عانوا من مشاكل في كل من مكة و المدينة بسببل تسجيل العديد من النقائص حتمت تغيير فندق بمكةالمكرمة اضافة الى مشكل تاطير هؤلاء الحجاج شبه منعدم لان جل المؤطرين التابعين للديوان السياحة جاؤوا لاول مرة للبقاع المقدسة .