أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بأن الوزارة ستعتمد على القوائم الاحتياطية إلى غاية شهر ديسمبر 2017 بالنسبة لأساتذة الطور الابتدائي، أما بالنسبة للقوائم الاحتياطية للطورين المتوسط والثانوي ستظل معتمدة إلى غاية 2018. وكشفت المسؤولة الأولى على قطاع التربية خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش لقائها المباشر مع مدراء التربية في مقر الوزارة أن عدد التلاميذ المتمدرسين تجاوز ال 9 ملايين، أي بزيادة 270 ألف تلميذ جديد مقارنة بالسنة الفارطة، مؤكدة أنّ الطور الابتدائي هو من أولويات الوزارة، وقالت إن البرنامج التكويني الذي خضع له الأساتذة الجدد شهري جويلية وأوت، يخص تحضيرهم البيداغوجي للقائهم الأول مع التلاميذ و هو ليس تكوين نهائي، موضحة بأن القطاع لن يشهد أي مشكل فيما يتعلق بنقص الأساتذة على مستوى المؤسسات التربوية التي يمكن تزويدها بالأساتذة في أي وقت انطلاقا من القوائم الاحتياطية المتوفرة. وأكدت بن غبريط أنه تمّ استحداث 30 كتابا للموسم الدراسي الحالي فيما يخص الكتب المدرسية، و6 كراريس للتمارين التطبيقية، وقالت:" 37 ولاية يتّم بها تدريس الأمازيغية وعدد الأساتذة كاف، وسيتم التعميم التدريجي للأمازيغية، كما سيجري التحكم في التعليمات الأساسية في الطور الابتدائي وإعادة النظر في نظام التقييم البيداغوجي". وشدد وزيرة التربية على التزامها بالعمل على منح التلاميذ تعليما ذا جودة، مذكرة في نفس السياق بالجهود المبذولة من طرف الدولة والتي جعلت من "تعليم أبنائنا أولوية وطنية بالرغم من أن البلاد تواجه ظرفا ماليا خاصا، وأضافت:" ..سنعمل على تنفيذ عدد من العمليات المسجلة في برنامج عمل الحكومة أهمها تحسين التحكم في التعليمات الأساسية في الطور الابتدائي وإعادة النظر في نظام التقييم البيداغوجي والتعميم التدريجي للأمازيغية وتحسين الحوكمة في النظام المدرسي مع مواصلة رقمنة القطاع وتعزيز التربية على المواطنة وتنفيذ البرنامج الوطني للتكوين لفائدة الموظفين"، كاشفة:"..الأرضية الرقمية للتكوين عن بعد استفاد منها 1.630 مدير ثانوية والذين تابعوا تكوينا في مجال الحوكمة و القيادة التربوية و مشروع المؤسسة". هذا ويلتحق أزيد من 9 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة يوم 6 سبتمبر المقبل، أي بزيادة تفوق 270.000 تلميذ مقارنة بالسنة الماضية، وسيخصص الدرس الافتتاحي للموسم الدراسي الجديد،