كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن إدراج 36 كتاب جديد في إطار إصلاحات الجيل الخاصة بالمرحلة الثانية للطورين الابتدائي والمتوسط، المخصصة للموسم الدراسي 2018/2017، معلنة في سياق آخر عن عن تخصيص الدرس الإفتتاحي للموسم الدراسي الجديد، للمواطنة البيئية بالنسبة للأطوار الثلاثة. وأكدت المسؤولة الأولى على قطاع التربية نورية بن غبريط، خلال ندوة صحفية نشطتها على هامش لقائها المباشر مع مدراء التربية في مقر الوزارة أمس، أن أكثر من 9 ملايين تلميذ يسلتحقون بمقاعد الدراسة لموسم الدراسي 2018/2017، موزعين على 26.964 مؤسسة تعليمية، مشيرة إلى أن سياسة شد الحزام التي أعلنت عنها الحكومة لن تضعف القطاع، حيث تم تسخير كل الجهود لضمان تعليم قاعدي نوعي في أحسن ظروف التعلم. وأضافت بن غبريط أنه تم تخصيص الدرس الإفتتاحي للسنة الدراسية 2018/2017 لموضوع المواطنة البيئية، بمساهمة فعالة مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة، من خلال العمل على تجسيد البرنامج الحكومة المؤطر والذي يتمثل في تحسين التحكم في التعلمات الأساسية في الطور الابتدائي. وكشفت وزيرة التربية في المقابل عن مستجدات الدخول المدرسي المقبل والتي من بينها إعادة النظر في نظام التقييم البيداغوجي، وكذا التعميم التدريجي للأمازيغية، إضافة إلى تحسين الحوكمة في النظام المدرسي مع مواصلة رقمنة القطاع. وحسب الوزيرة فإنه سيتم تنفيذ برنامج وطني للتكوين عن البعد لفائدة جميع الموظفين، باعتبار أن التكوين أهم وسيلة لتحقيق العمليات المسطرة في البرنامج الوزارة، حيث أكدت أنه تم وضع أرضية رقمية للتكوين عن بعد، حيث استفاد منه حوالي 1.630 مدير ثانوية من هذه الآلية. في سياق آخر أكدت بن غبريط بأن مقررات الكتب الجديدة ستمس هذه السنة كتب السنة الثالثة والرابعة إبتدائي وكتب السنة الثانية والثالثة متوسط، بعدما مست السنة الماضية كتب السنة الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط، مضيفة بأن عدد الكتب الجديد يصل إلى 30 كتاب إضافة إلى 6 كتب خاصة بالنشاطات. وأكدت بن غبريط، بأن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية يقوم بطباعة 65 مليون نسخة كتاب خاصة بالدخول المدرسي لموسم 2018/2017، والتي سيتم توزيعها على كل المؤسسات التربوية عبر الوطن في أجل أقصاه 31 أوت الجاري. وأكدت بن غبريت بخصوص تعليم الامازيغية، أن عدد الولايات التي أدرجت تعليم الأمازيغية وصل إلى 37 ولاية خلال الموسم الجديد فيما كان عددها لا يتعدى 11 مؤسسة سنة 2012، وأشارت المسؤولة الأولى على القطاع بأن قطاعها لا يشكو من نقص في أساتذة الأمازيغية وبأنها على استعداد لتوفير الأساتذة لأي مؤسسة ترغب في اعتماد الأمازيغية في نظامها البيداغوجي مشيرة إلى أن الأرضية الرقمية للأساتذة تؤكد بأن العدد كافي.