أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،جمال ولد عباس، أنه على علم بمن سيحكم الجزائر في 2019، موضحا "الرئيس القادم للجزائر ربي عالم به.. ونحن نعرفه"-يقول ولد عباس-، الذي رفض الكشف عن الهوية الحقيقية للشخصية التي تحدث عنها و التي ستحكم البلاد في 2019. وأوضح الأمين العام للحزب العتيد في كلمة له خلال اجتماع اللجنة المركزية للأفلان بنادي الصنوبر بالعاصمة بالقول:"..الرئيس القادم للجزائر ربي عالم به.. ونحن نعرفه"-يقول ولد عباس-، الذي رفض الكشف عن الهوية الحقيقية للشخصية التي تحدث عنها و التي ستحكم البلاد في 2019. وعلى صعيد آخر أكد ولد عباس خلال استضافته ،بالتلفزيون العمومي، سهرة أول أمس في برنامج "حوار الساعة" بالقول:"..نحن مع التعديل وتطهير القانون لترك المكان فقط للأحزاب التي لها وعاء انتخابي لكي تفوز بمقاعد البرلمان"، واستطرد ولد عباس:" ..لو أجريت الانتخابات التشريعية الأخيرة بالقانون القديم، لكانت حصتنا في البرلمان 240 مقعد بدل 160 لأننا فقدنا عدة مقاعد لصالح أحزاب أخرى، لذلك يجب رفع النسبة الإقصائية في حساب الأصوات إلى 7 بالمائة على الأقل".وأضاف الأمين العام لحزب الأفلان:"لا يعقل أن يدخل البرلمان 36 حزبا"، مسترسلا: "نقول لا لتعديل القانون حاليا ونترك الأمر لاحقا". وتحدث الأمين العام عن الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون حيث قال:".. تبون قيادي في الأفلان وأن رئيس الجمهورية، هو من أنهى مهام تبون وهو القادر على تعيينه بمنصب آخر"، أما بخصوص قضية الوزير السابق شكيب خليل قال ولد عباس:"..العدالة هي الكفيلة بالتحدث عن الموضوع". هذا ورد ولد عباس على اتهامات المعارضة للإدارة بالانحياز لحزبه وتغيير القوائم بعد انتهاء آجال ايداعها في الوقت المحدد بسخرية عندما قال""هذا أمر مضحك لأن الإدارة رفضت لنا عدة ملفات" مثلنا مثل غيرنا من الأحزاب المشاركة، موضحا أن حزبه سيدخل هذه الانتخابات من أجل البقاء في موقع القوة السياسية الأولى في البلاد.