أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة ،فاطمة الزهراء زرواطي، عن فتح حديقة واد السمار في الثلاثي الثاني من السنة الجارية لاستقبال العائلات الجزائرية بعد تهيئة الموقع الذي كان مفرغة عمومية . ووصفت الوزيرة خلال زيارة عمل و تفقد قادتها للعاصمة المشروع بالحلم الذي تحقق والمتمثل في تحويل مفرغة واد السمار سابقا إلى فضاء للإستجمام و الراحة يتوفر على كل المرافق الضرورية التي يحتاجها المواطنون و أبناؤهم في هذه الأماكن، كما توقعت الوزيرة أن تكون هذه الحديقة وجهة للعاصميين في الفترة القادمة سيما سكان الناحية الشرقية التي عرفت نموا في نسيجها العمراني. ومن جهة أخرى وعلى هامش الزيارة التفقدية كشفت فاطمة الزهراء زرواطي عن نية الوزارة للرفع من نسبة استرجاع النفايات والمقدرة ب 0.3 بالمائة حاليا وهي نسبة ضعيفة جدا حسب المسؤولة الأولى عن قطاع البيئة التي أشارت إلى استقبال ما وزنه 2200 طن يوميا لا يتم استرجاع سوى طنين منها فقط .