شدد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ،صديق شهاب، المفوض باسم الأمين العام لحزب " الأرندي" ، على ضرورة "التحلي بالوعي" من قبل كل الأطراف نظرا لصعوبة المرحلة التي تعيشها البلاد. وأوضح شهاب خلال إشرافه على الدورة التكوينية الجهوية حول الاتصال عبر شبكات الأنترنيت التي احتضنها فندق الهواء الجميل بمدينة معسكر أن الجزائر "مستهدفة وتحاك ضدها المؤامرات التي نجت منها دائما بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, وبصيرته و كذا تضحيات قوات الأمن والجيش الوطني الشعبي". وفي تعليقه عن الإضرابات التي مست بعض القطاعات خلال الآونة الأخيرة أوضح شهاب قائلا:"..حزبنا لم يتعامل مع الإضرابات التي مست بعض القطاعات من خلال التحليل أو التحريم واعتبرها, رغم كونها مؤسفة, حراكا طبيعيا يسبق الأحداث الوطنية الهامة مثل الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 التي ستحدد مسار الجزائر طيلة 5 سنوات كاملة وسعي كل طرف لتعزيز مواقعه تحضيرا لهذا الموعد". هذا وانتقد شهاب تصريحات "بعض المسؤولين" حول بعض القضايا والتي لا تخدم الاستقرار و لا توجهات رئيس الجمهورية خصوصا أثناء الحركات الاحتجاجية، وعلى صعيد آخر قال شهاب إن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي يساند الرئيس بوتفليقة إلى أخر رمق, و هي ليست مساندة عشوائية و لا تظاهرية و لا مصلحية ودون انتظار مقابل بأي شكل من الإشكال, بل رغبة فقط في استمرار استقرار البلاد وحمايتها من كل المخاطر المحتملة".