أرجع رئيس حركة مجتمع السلم ،عبد الرزاق مقري، أمس، سبب تأخر الوحدة الاندماجية بين حمس وحركة البناء الوطني للخلافات الشخصية وليس خلاف في التوجه أو السياسة العامة أو حتى في المنهج. وأكد مقري في تصريح لموقع " سبق برس" تعقيبا على الدعوة التي ألطلقها الرئيس الجديد لحركة البناء، عبد القادر بن قرينة، إن السعي للوحدة بين الحزبين هو مشروع قديم تعطل لوجود بعض الشخصيات التي كانت ترفضه وبغيابها ستكون الوحدة أمر قابلا للتجسيد، مشيرا إلى وجود أشخاص في الطرفين لم يعملوا على تجسيد الوحدة وعطلوها وبغيابهم سيكون الأمر أسهل- دون أن يسميهم-. وقال مقري إن تحالف البناء مع جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة ليس وحدة اندماجية لهذا لن يعرقل الأمر، مشيرا أن اللقاء الذي جمعهم مع قيادة حركة البناء الأسبوع الماضي تطرق إلى موضوع الوحدة التي من الممكن أن تتجسد عقب مؤتمر حركة مجتمع السلم المقرر في شهر ماي المقبل. وأكد رئيس "حمس" أن الاختلافات في وجهات النظر لن تأثر على المؤتمر المقبل للحركة قائلا.